بقلم الأستاذة
امال السقاط الضخامة
استلهم وحي
اياتها هي لك مرسال
منحة سطرت
بلوح كما شاءالجلال
إن في الصبر
لحكمة وبالرضا لنوال
فلا تستعجلن
لامر إنما لكل امر مآل
ما اصعب
الوثوق بمن لا يستحقنه
بساط ريح دونك
وحيثما شاء يميل
ولا تامن لرغد
العيش مهما يات به
لعمري كم
ستشقى بحياتك ايا مغفل
واني اكاد
اجزم انما هي، سفر بقطار
يتقدم بناعلى مهل حيث لا استعجال
بتوازي خطي
سكته لحكمة و اعتدال
لب كنوزعبر
منها تستشف وبها يستدل
مسافات تقطع
واميال تسحب وتسل
اذيهمس حكيها
الصامت ذاك المبجل
لعشب مخضوضر اولغبراء تراه يطول.
بهضاب،اوتلال،
اوجبال تلمحه يصول
فتطوقك الرهبة
، و يسكنك الفضول
حين ترى
وتستمع بما تفوح وما تقول
و لربما احسست
انت لبرهة، أنك كلما
نويت دنو خطوة
لوصول كان هو يقل
كذا تروينا
السويعات بين عبث وبعث
ثم ،وفي غفلة
يسحب منا العمر الاجل
فيباغث السؤال
سؤالا اخرمثله يزلزل
من ذا عساه
يشرح،او يحلل لما فيعلل
انما هو سفر
بها ،كيفما كان فهو جميل
بزوغ ثم
افول،و حكاية نجم و رحيل