قضت محكمة
الجنايات بباريس أمس الجمعة، بالسجن ست سنوات نافذة في حق المغني المغربي سعد لمجرد،
بتهمة اغتصاب شابة في غرفة فندق بالعاصمة باريس، على هامش حفل موسيقي كان مقررا في
أكتوبر 2016.
وبعد سبع
ساعات من المداولات، قالت المحكمة إنها "مقتنعة بالاغتصاب"، الذي وصفته
المدعية المدنية، لورا بريول "بشكل دائم ودقيق" منذ شكواها، مذكرة أن
المشتكية لم تغير نسختها قط، والتي تتفق مع الشهادة الطبية، كما أن الفحوصات التي
أجريت على جسده لا تتوافق مع تصريحاته، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الشهادات التي
قدمها عمال الفندق أو رسالة من لورا لصديقها أو ملابسها أو حتى التحليل النفسي،
كلها دلائل جاءت لتلعب لصالح الضحية.
وبعد النطق
بالحكم، أبلغت القاضية لمجرد بأن أمامه عشرة أيام لاستئناف الحكم الذي صدر ضده.
وترى المحامية
المتخصصة في الدفاع عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي في باريس، كارين دوريو
ديبولت، في تصريحها لسكاي نيوز عربية، أن الحكم الذي صدر ضد لمجرد "يبقى حكما
بسيطا بحكم الدلائل التي وجدت ضده"، مضيفة "أنه في حال قام بالاستئناف،
يمكن أن تزداد فترة العقوبة أو تقل أو تبقى نفسها حسب التطورات والدلائل
الجديدة".
وما تزال أمام
لمجرد فرصة لاستئناف الحكم الذي جاء بعد (5) أيام من الجلسات القضائية، وفقاً لما
أوردته "العربية".