تعد زيارة المستشار الفيدرالي لجمهورية النمسا، كارل
نيهامر، إلى المغرب قفزة نوعية جديدة في العلاقات الثنائية بين المغرب و النمسا،
وفق ما أكده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
ناصر بوريطة، في ندوة صحافية عقدها اليوم الثلاثاء رفقة نائب الوزير الفيدرالي
للشؤون الأوروبية والدولية النمساوي، بمقر وزارة الخارجية.
وأضاف بوريطة، أن الزيارة جد مهمة لاعتبارات عدة، منها
أنها تجسد رؤية الملك محمد السادس في تنويع الشراكات داخل أوربا و الاتحاد
الاوربي.
وذكر بوريطة، أن المغرب منفتح على دول جديدة داخل
الاتحاد الاوربي، بعيدة جغرافيا ولا تربطها علاقات تقليدية مع المملكة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الدبلوماسية المغربية بدأت
منذ سنوات بتعليمات من الملك محمد السادس، في الاقتراب من هذه الدول المتواجدة
بوسط و شرق أوربا والعضوة في الاتحاد الاوربي.