التأم العديد
من الفعاليات الرياضية بمدينة فاس، مساء أمس بدار الشباب ظهور الحوانت فاس الجديد،
من أجل التداول ومد جسور التواصل بين الفرقاء وخلق جو من التوافق للوقوف مع فريق
الوداد الفاسي في هذه الظروف الحرجة التي يمر منها الفريق الذي بات مهددا بالنزول
للقسم الوطني للهواة.
وأكد الحاضرون
ان هذا الظرف يتطلب تظافر جهود الجميع من أجل إنقاذ الواف من مخالب النزول، وذلك
بدعمه ماديا ومعنويا، واعتبر المتدخلون أن
أي صراع بين مكونات الفريق لن يخدم بأي حال مصلحة الأخير وكذا المنطقة، باعتبار
نزول الفريق سيكون خسارة للأخيرة. وعليه سيكون لزاما على كل من له مسؤولية اتجاه
الفريق أن يقوم بها على الوجه الأكمل، وأن يقوم بالتزاماته بكل حب وتفان.
وحث متدخلون
على ضرورة التفاعل الجدي مع وضعية الفريق الحرجة، وذلك بتقديم اقتراحات عملية من
شأنها إنقاذ الفريق من مخالب النزول بعدما بات يحتل المراكز الأخير وتنتظره
مباريات صعبة.
وألح البعض
الآخر على ضرورة تجاوز مشكل المزايدات المجانية، باعتبار ذلك لن يخدم مصلحة الفريق
في الوقت الراهن.
وكان مسير
اللقاء أكد في بداية الجلسة، أن اللقاء يأتي نزولا عند رغبة بعض الغيورين وذلك من
أجل البحث عن آليات التوافق وقطع الطريق على كل من يحاول التشويش على فريق الوداد
الفاسي، أو العبث بمستقبله.
وسجل اللقاء
التواصلي غياب أعضاء قدماء لاعبي الواف الذين كان تم استدعاؤهم لإغناء النقاش.
الوداد الفاسي
هل من منقذ؟
الوداد الفاسي
لم يعد يعرف طريق الانتصار فقط، بل إن أي فريق بات قادرا على هزيمته، وحتى أشد
المتفائلين باتت يده تطاوعه لرفع الراية البيضاء مبكرا، أصبح الكل يدرك أن الفريق
لم يعد كما كان قبل عدة سنوات.
وما زاد الطين
بلة على النادي، وتحوله من أكثر من مجرد فريق عادي إلى فريق ضعيف فاقد للروح
والعزيمة، رحيل أبرز لاعبيه من الباب الخلفي إلى وجهة مجهولة؛ في صفقة يشوبها
الكثير من الغموض وتلفها الضبابية وانعدام الشفافية، فكان أسلوب الفريق يعتمد على
هدافه الزرع ياسين، وعندما سيغادر ربما يفقد الفريق كل شيء وسننسى طريق
الانتصارات.
ويستمر نزيف
النقاط
وتأكد اليوم
بالملموس أن الوداد الفاسي سيتعذب كثيرا، خلال الشطر الثاني من البطولة، حيث لم
يتمكن من تحقيق الإنتصار على فريق الراسينغ البيضاوي، أحد الفرق التي تبحث هي
الأخرى عن منفذ للانتعتاق من أسفل الترتيب.
الوداد الفاسي
بحاجة إلى كل أبنائها وكل الغيورين عليها من أجل الوصول بسفينة الفريق إلى بر
الأمان.