دعا أحمد
أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي إلى تقدم الاغاثة
الطارئة للمناطق المنكوبة في الشمال السوري جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا
وسوريا وتأثر به عدد من دول المنطقة فجر اليوم 6 فبراير 2023.
وأوضح جمال
رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، اليوم الإثنين، أن الأمين العام أعرب عن
تعازيه لاسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الزلزال وتمنياته بالشفاء العاجل
للمصابين في كل من سوريا وتركيا.
وأضاف رشدي أن
الجامعة العربية تناشد منظمات الاغاثة الدولية والمنظمات الانسانية بالتحرك الفوري
لتقديم جهود الاغاثة والمساعدات الانسانية اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الكارثة من
منظور انساني بعيدا عن أي تسييس.
وارتفعت
الحصيلة غير النهائية لضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا صباح اليوم الاثنين ،
إلى 371 قتيلا ومئات المصابين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة السورية، فيما أفاد
المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 720 شخصا في جميع المناطق السورية التي تعرضت
للزلزال.
ونقلت وكالة
الأنباء السورية (سانا) عن وزارة الصحة أن حصيلة ضحايا الزلزال الذي حدد مركزه بتركيا،
ارتفعت إلى 371 وفاة، و1089 إصابة في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس في حصيلة غير
نهائية ، فيما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وضرب زلزال
بقوة 7.7 درجات فجر اليوم منطقة لواء إسكندرون تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجات في
منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، وعدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة،
وتأثرت بها محافظات سورية عدة، وتضرر عدد من الأبنية جراء ذلك.
من جهته، قال
المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة الوفيات جراء الزلزال المدمر ارتفعت إلى
720، موزعة ما بين 339 في مناطق سيطرة النظام، و110 في أرياف حلب الشمالي الغربي
والشمالي الشرقي، و115 في مناطق ريف إدلب الغربي و80 في ريف حلب الغربي، و47 في
ريف إدلب الشمالي، و30 في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، إضافة لمئات المصابين
في المستشفيات، بينما لا تزال هناك المئات من العائلات تحت أنقاض المنازل المدمرة
في معظم مدن وبلدات الشمال السوري.
وأشار المرصد
إلى أن الزلزال الذي ضرب منطقة شرق المتوسط، تبعته هزات ارتدادية، وتسبب في انهيار
مبان بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سورية، غالبيتها ضمن مناطق شمال
غرب البلاد .
ويعد هذا
الزلزال الأقوى منذ عام 1995.