بقلوب مؤمنة بقضاء
الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقت مدينة فاس اليوم نبأ وفاة المشمول برحمة
الله، الحارس الأسطوري للفريق الوطني والمغرب الفاسي، الحاج أحمد الأبيض الغريسي.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم جريدة القلم الحر، بأصدق التعازي وخالص
المواساة القلبية، إلى جميع أفراد أسرة الفقيد، راجين من الله العلي القدير أن
يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
ويعتبر الحاج الأبيض من خيرة ما أنجبت فاس من الحراس، إذ كان في خمسينيات وستينيات القرن الماضي حارسا للفريق الوطني، بل هو من حمى عرين الفريق الوطني في المواجهة التاريخية أمام منتخب إسبانيا ذهابا بالدار البيضاء وإيابا بمدريد سنة 1961، في إطار السد الأخير المؤهل لكأس العالم 1962، وهو المونديال الذي تأهل إليه المنتخب الإسباني.
وكانت مؤسسة محمد
السادس للأبطال الرياضيين قد سارعت وبمجهودات جبارة للحاج سعيد بلخياط إلى التدخل
لعلاج الحارس الدولي لبيض وتم إدخاله للمصحة الدولية بالدار البيضاء.غير أن الله
قدر وما شاء فعل.