adsense

/www.alqalamlhor.com

2022/06/22 - 6:46 م

أشر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يوم أمس الثلاثاء 21 يونيو الجاري، على مجموعة من القرارات القاضية بتعيين أطر أمنية في مناصب للمسؤولية بالعديد من المصالح المركزية والجهوية للأمن الوطني.

وقد همت التعيينات التي أعلنت عنها المديرية العامة للأمن الوطني زوال الثلاثاء، تنصيب إطار أمني برتبة قائد أمن ممتاز على رأس قسم شرطة خيالة التابع لمديرية الأمن العمومي، قادما إليها من قسم التكوين المستمر بنفس المديرية، وذلك في إطار السعي لإعادة تأهيل شرطة الخيالة ووضعها في سياق الاستجابة الفعالة والميدانية للحاجيات المتزايدة لتأمين الفضاءات العامة ومواكبة التدخلات الأمنية خلال المناسبات الكبرى.

وفي نفس هذا السياق، المطبوع بتدعيم مصالح الشرطة بالكفاءات المهنية الضرورية لتدبير الفرق المتخصصة التابعة للشرطة، تميزت التعيينات الجديدة بتعيين إطار أمني على رأس مصلحة التقنين وتدبير فرق السير والجولان التابعة لقسم السير والسلامة الطرقية بمديرية الأمن العمومي، وكذا تعيين إطار أمني على رأس مصلحة التدبير اللوجستيكي التابعة لقسم الشرطة السينوتقينة بمديرية الشرطة القضائية.

وبالنسبة للمصالح اللاممركزة للأمن العمومي، شملت التعيينات الجديدة تعيين نائب لرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة ورئيس دائرة للشرطة بالرباط، علاوة على تعيين رئيس لمجموعة المحافظة على النظام بخريبكة، ورئيس لفرقة تابعة لمجموعة حماية المنشآت الحساسة بمدينة أكادير.

وفي موضوع آخر، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، باشرت المديرية العامة للأمن الوطني من خلال مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بداية الأسبوع الجاري، صرف منحة مالية استثنائية لفائدة 4166 مستفيدة ومستفيدا من بين أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، خصوصا ممن تقتضي ظروفهم الاجتماعية والمعيشية الاستفادة من مثل هذا الدعم المادي.

وحسب مصدر أمني، فقد جرى صرف هذا الدعم المباشر بشكل فعلي من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع الصندوق المغربي للتقاعد، وذلك في إطار شراكة مؤسساتية اعتمدت على تقييم دقيق وموضوعي للاحتياجات وللإكراهات التي تعاني منها الفئات المستفيدة، خصوصا متطلبات أيتام موظفي الشرطة بمناسبة عيد الأضحى.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الالتفاتة الإنسانية المرتبطة برمزية “عيد الأضحى” وقيم التكافل الاجتماعي، تدخل في سياق تعزيز المبادرات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل ترسيخ مبدأ المواكبة الاجتماعية لمنتسبي الأمن الوطني وأفراد أسرهم وذوي حقوقهم، بحيث عرفت السنوات الأخيرة عدة مبادرات مماثلة سواء خلال المناسبات الدينية أو بصدد الحالات الاجتماعية والصحية التي تستلزم الدعم المادي والاجتماعي.

وكان عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قد أصدر تعليماته إلى المصالح المركزية المختصة بضرورة التنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، وذلك من أجل بذل عناية خاصة تجاه فئة أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، بشكل يضمن تمكينهم من جميع المساعدات المادية والدعم المعنوي الممكن.