adsense

/www.alqalamlhor.com

2022/06/30 - 12:54 م


بقلم ذة/ امال السقاط الضخامة

جميلة جدا، هي كل البدايات،لاسيما في العلاقات الانسانية،حيث تودد وتقرب،وايماءات،ونظرات،وتبسم، وتبادل مصالح وكلمات،ولربما"بوح "وتعبير، فمجاملات  مراهقة،واعترافات نزقة،غالبا ما قد يتجنبها  الفطن منا مفسحا المجال،باخلاص نية، لطينة مواقف و نمط تعامل، فتقييم معاملات ،فهي اسمى واصدق اللغات التي لا تحتمل التأويل او تلوين العبارات لتقريب مسافات، وقضاء مصالح و ادراك غايات ،فبعد تراكم خذلان و جبال خيبات لم اعد اومن قط، الا بالافعال  المترجمة لكل  الأحاسيس والمشاعر على أرض الواقع، العاكسة  تبني مبادئ   ،اسلوب تعامل،  وصرف عملات ،ذاك هو  المعيار الكاشف  الموضح فاما احتواء واكتفاء،يكون محتضنا لك في السراء والضراء،  رغم عواصف هوجاء او نزغات تيارات،  بساعة عسر ولحظة يسر  ،هو 

الامن والأمان ، الملجأ والملاذ وبئر الاسرار، بل الحصن الحصين، وموطن الاستقرار  لك  في كل الحالات ، وإلا.....ف.....  دباجة  وزخرفةرسائل ،و قصص وعودو حكايات ،وبداية روايات،وبطولة فتوحات،... ومفاجأة خيبة  تتلوها خيبات.

ذلك ان اقوالا  مجردة بفيافي امال محلقة،واحلام معلقة ، بامكان ابسط متحدث لحظتها، ان يكون فيلسوف عصره،ومبدع سنفونيات زمانه .، يعد دون وفاء، ويعشمك غيثا  يسقي حقول  علاقات انسانية  ،قد تطول برحمة. ومحبة وسلام الكرماء، بينما  هو لا يلهث  إلا  لدنيا فناء ،و منابعه جوفاء .،لذلك  وغيره، اعتبر ، أن  العلاقات الانسانيه القحة ،النبيلة  والأصلية  في حقيقة الأمر .، اسمى وارقى من أن تبوح  بها  حروف ابجديات،او تترجم جوهر معانيها  الكلمات،او تعبر صدق محيطها و عمق خليجها  العبارات ، او تعكس جلال قدسيتها كل اللغات، او تضيء أزقة ودروب ممراتها  ايحاءات  فتشرق شمس "الحقيقة"  بدفء دلالات  لتبدد جليد محيطات ، وتوهم  عقد مخلفات  و وهم  معيقات والتباس  واحات وغموض غابات لمصالح وغايات .فقد علمتني الحياة، انما  هي  المعاملات وحدها القادرة على رفع ستار مسرحيات،وقناع مجاملات  وتنقية مستنقعات ،و كشف طلاسم اسرار بطرقات ،و ترجمة حقيقية تأريخ ارقام  وحسابات و سهام تلك  النظرات، سرا و جهرا، غيابا وحضورا، اجل هي المعاملات المتوجة بمنطق المواقف، الحق الفصل  ليس بالهزل ، السيد  والسلطان الحكيم والحكم الحليم لك في كل الحالات يبصرك بردارات التجربة  ، وثقل الخبرات ،تجنبا لوزر خيبات ، فينصرك و يحدد لك حينئذ،وحينئذ فقط   معدن تربة وتربية  وصلب ارض ،فعلاقات، و حجم  مساحة الخطو   لاسترسال  خطوات..... ولربما لمسافات...!

فالعبرة  تكون بخواتمها  دائما .،هكذا علمتني الحياة .