صدحت حناجر
المحتجين جلهم معطلين وحقوقين وسياسيين ونقابيين، أول يوم أمس الإثنين، في ساحة فلورنس
بمدينة فاس، تزامنا مع تخليد الذكرى الواحد والأربعون "لإنتفاضة شهداء
الكوميرا" 20 يونيو 1981، مطالبين بتحقيق الحرية، كرامة والعدالة الاجتماعية
و بالإستجابة لكافة مطالبهم، رافضين الإستسلام.
الوقفة التي دعت
إليها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فروع فاس، صفرو، تاهلة،
قرية با محمد، تاونات والتي إستجابت لها (الوقفة) كل من : الجمعية المغربية لحقوق
الإنسان فرعي فاس وفاس سايس، النهج الديمقراطي، الاشتراكي الموحد، الطليعة
الديمقراطي الاشتراكي، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي Fne، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل cdt، مستخدمي جمعية مبادرات لحماية
حقوق النساء بفاس IPDF الذين يطالبون بصرف أجورهم الشهرية العالقة في ذمة الجمعية وحقهم
في تسوية وضعيتهم في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وقد إنطلقت هاته الوقفة في
حدود الساعة السادسة مساءً، بساحة فلورنس وسط مدينة فاس، وإختتمت بتوزيع كلمات
الإطارات الحاضرة التي دعت إلى تخليد الذكرى الواحد والأربعون ل 20 يونيو 1981.
وقال نعمان
محب الدين رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس، في
تصريح خص به جريدة القلم الحر، إن : "حضورنا كجمعية وطنية لحملة الشهادات
المعطلين بالمغرب، وتخليدنا لذكرى 20 يونيو 1981 يأتي إنسجاما وهويتنا التقدمية
والكفاحية، وإستحضارا لملاحم ومحطات تاريخية للشعب المغربي".
وأضاف نفس
المتحدث : "تخليدنا لهذه الذكرى، هو تجديد الوفاء للدماء الزكية لشهداء
انتفاضة 20 يونيو المجيدة، وتضحيات المعتقلين السياسيين، وتفعيلا لخطة العمل بين
المؤتمرين وخلاصات اخر مجلس وطني شهدته مدينة الرباط يومه 8 ماي 2022 ".
وأعادت وقفة
يوم أمس، "الشهداء" و "المعتقلين السياسيين" إلى الواجهة، ورفع المحتجون، شعارات "يونيو المجيدة ألف شهيد
وشهيدة"، "إشهد يا حزيران في يومك لعشرين ..."، “الحرية، الكرامة
والعدالة الاجتماعية” ، "فوسفاط وجوج بحورا عايشين عيشة مقهورة" ،
"شي علا وبغا يطير وشي ساكن تحت لقزدير" ، "طلبة معطلين فلاحين
وعمال اتحدوا فنضال ضد القمع ورأسمال" ، "لا سلام لا إستسلام المعركة
إلى الأمام" ، ...إلخ.
ورفع
المتظاهرون أعلام وصور الشهداء، كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين، رافعين صور
بعضهم، في مقدمتهم معتقلي 24 أبريل 2014، ومعتقل فرع سلوان حمزة محاسن ومعتقل فرع
إمزورن محمد الأحمدي.