أوردت صحيفة
إلموندو الإسبانية الشهيرة، موضحة أن النظام العسكري الجزائري، عمد إلى السماح
بعبور جحافل المهاجرين عبر الحدود مع المغرب، قصد الضغط على إسبانيا، بعدما فشلت
كافة المحاولات الأخرى بينها الغاز.
وتضيف
الصحيفة، أن السلطات الجزائرية تعمدت التراخي في مراقبة حدودها أمام المهاجرين
القادمين من أفريقيا جنوب الصحراء، لزيادة الضغط على إسبانيا، عبر مليلية و سبتة،
وهو ما سيؤدي إلى تحول المسار الشرقي للهجرة الأفريقية، والذي يمر عادة عبر مصر
وليبيا وتونس إلى دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى، نحو شمال إفريقيا.
وتقوم السلطات
الجزائرية بشحن ألاف المهاجرين على متن شاحنات لنقلهم إلى القرب من الحدود
المغربية، لدفعهم لإقتحام التراب المغربي في ظروف غير إنسانية للدخول بشكل غير
قانوني إلى المغرب.