منعت السلطات
الجزائرية، القناة الثانية و الاذاعة الوطنية من تغطية النسخة 19 من دورة ألعاب
البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران، وطلبت منهم مغادرة ترابها فورا.
ورفضت اللجنة المنظمة منح الاعتمادات الصحفية رغم
تأكيد التسجيل القبلي و الاقتصار فقط على قناة الرياضية من أجل تقليص ما أمكن من
تمثيلية الإعلام المغربي.
وحسب مصادر
زنقة 20، فمنذ أزيد من 3 أيام، لا توجد أسماء صحافيي القناة الثانية والاذاعة
الوطنية المتواجدين بالجزائر ضمن اللوائح التي تضعها وزارة الخارجية الجزائرية و
قرار إضافة الأسماء بيد السلطات العليا للبلاد.
وقال مصدر
موثوق، إن وفد القناة الثانية، اللي فيه ربعة ديال الناس، منهم صحافي، عياو يتسناو
باش تعطاهم الاعتمادات ديال التغطية ما داروا معهم والو، وبقاو كيديو ويجيبو فيهم.
إيوا طبعا
القناة ما مسالياش غير للألعاب ديال البحر الأبيض المتوسط، وما مسالياش للألعاب
ديال السلطات الجزائرية، وما يمكنش تخلي الناس ديالها منشورين فالجزائر، فكان
القرار، حسب ذات المصدر، وفق كيفاش ، هو أن الوفد يرجع فحالو وبناقص من هاد
التغطية.