و أكد في المقابل السيد العثماني أن حفل تدشين مركز “أمل”، أضحى مؤسسة في حلة جديدة يمكنها أن تستقطب هذه الشريحة بأريحية على جميع المستويات ، على المستوى الدراسي و التربية النفسية والتغدية والنقل .
وعرف تدشين مراكز أمل النفسانية حضور وسيط المملكة محمد بنعليلو، ومدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ورؤساء التعاضديات، تميز افتتاح المركز بتوقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع التعاضديات المنضوية تحت لواء الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تعزيزا لدور التعاضديات كفاعل رئيسي في مسلسل تنزيل مشروع الحماية الاجتماعية ، والعمل على تحصين الفئات الهشة، بما فيها الأشخاص في وضعية إعاقة.
ونوه السيد ميلود رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية على الاهتمام التعاضدي بالأشخاص في وضعية إعاقة ومستوى الخدمات النوعية التي يقدمها مركز أمل النفسانية والتربوية الذي تعزز بتوقيع اتفاقية شراكة مع التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية يمكن بمقتضاها استفادة أبناء منخرطات ومنخرطي تعاضدية التعليم في وضعية اعاقة من خدمات المركز.
وأكد السيد حميد كيجي رئيس التعاضدية العامة للبريد و المواصلات على أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها مع التعاضدية العامة لموظفي الأدرات العمومية تعزز روابط التعاون و التضامن بين التعاضديات وتمكين المنخرطات و المنخرطين من تيسير لولوجهم للاستفادة من خدمات المركز الاجتماعية والصحية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة لذوي حقوق منخرطي تعاضدية البريد.
عبد الواحد زيات