adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/11/26 - 7:17 م

قال مصدر أمني جزائري، إن رئيس الأركان الفريق شنقريحة استدعى لاجتماع سري طارئ للمجلس الأعلى للأمن الوطني الذي لم يجتمع تقريبا منذ أربع أسابيع وقد عقد الاجتماع أيام قليلة بعد الإعلان عن تنحية الفريق محمد قايدي من منصبه على رأس دائرة الاستعلامات والأمن

وحسب " الجزائر تايمز"، فقد اجتمع المجلس الأعلى للأمن الوطني الموسع الذي يضم كبار القادة العسكريين في الجيش والمخابرات الأحد الماضي برئاسة الرئيس تبون وبحضور نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق شنقريحة.

المجلس الموسع للأمن دعيت له القيادات العسكرية دون المدنية هذه المرة، حيث يضم في العادة مدير عام الأمن الوطني ووزير الداخلية والوزير الأول الإجراء.

ووصف مصدر الموقع السالف الذكر، الاجتماع بالضروري من أجل شرح طبيعة القرارات التي اتخذت في المؤسسة الأمنية في الأيام الأخيرة.

وقد استدعى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق شنقريحة، حسب ذات المصدر، أكثر من 30 جنرالا من مختلف الأسلحة وفروع القوات المسلحة والأذرع الأمنية للجيش الوطني الشعبي لاجتماع المجلس الأعلى للأمن الموسع بصفة طارئة، وضم قيادات فروع الجيش الأربعة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي عن الإقليم، كما حضر الاجتماع قادة النواحي العسكرية وقادة المجموعات التعبوية في الجيش الوطني الشعبي الفرقتان 8 و1 المدرعتان، وقيادات الأسلحة وأركان العمليات في الجيش، بالإضافة إلى قيادات مديرية أمن الجيش والمدير الجديد للاستعلامات والأمن وقائد للدرك الوطني، وتواصل لأكثر من 4 ساعات، حيث قال المصدر إن هذا الاجتماع ربما يكون اجتماع إعلان الحرب على المغرب.