adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/11/23 - 12:03 م

حسب شهود عيان، تعرض سائق حافلة تابعة لشركة "سيتي باص"، لاعتداء شنيع من طرف مجموعة من الطلبة، رفضوا أداء ثمن التذكرة، دخل على إثرها الطرفين في جدال ونقاش حادين، حيث لم يستتغ هؤلاء مطالبتهم بأداء ثمن الرحلة، ما نتج عنه هجوم على السائق بالسب والضرب، وهو الأمر الذي تسبب له في إصابات بليغة على مستوى الرأس.

ونحن إذ ندين الخدمات المتردية، التي تقدمها شركة النقل المذكورة، لا نقبل بأي حال من الأحوال الإعتداء على السواق والعمال التابعين لها، ونعتبره انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، فالسائق والعامل ليس سوى مستخدم يمتثل لأوامر وضوابط الشركة، فيكفي أنه سُلبت حقوقه ومكتساباته، التي كان ينعم بها في عهد الوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس، وذلك بتواطؤ مع الكاتب العام للنقابة والذي هو في نفس الوقت رئيس غير شرعي لجمعية الشؤون الاجتماعية، والذي لا تهمه إلا مصالحه الشخصية، وسنعود لهذا الموضوع في مقال آخر.

فالاعتداء على الأشخاص اثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني لا ينظر إليه باعتباره اعتداء على موظف في عمله فحسب وإنما هو اعتداء على القانون والنظام.