"تركت زوجها مطروح وراحت تداوي ممدوح"،
بهذا المثل رد الإعلامي المعروف في قناة الجزيرة، فيصل القاسم، على تشدق وزير الخارجية
الجزائري رمطان العمامرة في إشارة إلى ما تفوه به بخصوص القضية الفلسطينية خلال انعقاد
القمة العربية المزمع عقدها في مارس المقبل إن هي انعقدت.
ففي تدوينتين على صفحته بالفايسبوك حول
خرجات النظام الجزائري، التي تشير على أن القمة
ستكون لتجديد الالتزام الجماعي العربي تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد تقيد جميع الدول
بمبادرة السلام العربية كتب فيصل القاسم في
الأولى متسائلا :" النظام الجزائري يتشدق بأنه يريد جمع العرب في القمة المقبلة
من أجل الحقوق الفلسطينية..هههه…سؤال بسيط: كم قتلت إسرائيل من العرب وكم قتل النظام
الجزائري من الجزائريين؟ مجرد سؤال يقول ذات المتحدث".
كما قال في تدوينة الثانية ساخرا
"وزير الخارجية الجزائري: نسعى في القمة العربية إلى جمع كلمة العرب للالتزام
بالحقوق الفلسطينية. أليس من الأفضل يا روح أمك أن تهتم بحقوق الجزائريين أولاً؟ ألا
يتعرض نظامك إلى ثورة منذ سنتين؟ ألا يحاول الملايين الهروب خارج البلاد بسبب الفقر
والقهر؟ تركت زوجها مطروح وراحت تداوي ممدوح".