بعد الهزيمة المدوية
التي مني بها حزب المصباح في الانتخابات البرلمانية، بحصوله على 12 مقعدا في مجلس النواب،
بعد أن كان عدد نوابه في الولاية المنتهية 125نائبا، تعقد الأمانة العامة للحزب اجتماعا طارئا
في هذه الأثناء بمقر الحزب بالرباط.
وكان من تداعيات
الهزيمة استقالة القيادي والوزير السابق لحسن الداودي من الأمانة العامة للحزب، وكذا
توجيه رسالة قوية يطالب فيها بنكيران الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني بتقديم
استقالته.
فهل يعود بنكيران
إلى قيادة الحزب في هذا الظرف العصيب من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لرأب الصدع وتصحيح
المسار ؟
هذا ما ستجيب عنه
الأيام القادمة.