adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/09/16 - 10:19 ص

بقلم عبدالحي الرايس

تذكير برهانات تتنازع السبق والأولوية، يُرْجَى لها أن تتصدَّر برنامج رد الاعتبار لفاس

يأبى المنتدى المغربي للمبادرات البيئية إلا أن يُورِدَ منها:

ـ إرجاعُ الصفاء والبهاء لواد فاس من منبعه برأس الماء إلى مصبه بنهر سبو على امتداد 25 كلم، بعد أن أساء إليه التلوث، وطغى عليه الإهمال، وصرْفُ الاهتمام إلى الأودية التي تُشكِّلُ روافد له بالمدينة حتى يعُمَّ عُدْوتيْها الاخضرار.

ـ تسريع إتمام الأشغال بحديقة النبات (Jardin Botanique)، والتعجيل بتفعيل مجموعة تدبيرها وصيانتها كموقع متميز بيئيا وعِلْمياً وسياحيا.

ـ تبنِّي مشروع تجهيز مسار ترفيهي يصل المدينة الجديدة بالقديمة من اللواجريين إلى الرصيف، ويُغري بالتنقل المؤنس الآمن، مُحققاً مكاسبَ اجتماعية وسياحية واقتصادية في الآن ذاته. 

ـ تعميم تجهيز، واستدامة صيانة المساحات الخضراء الحالية، ورفع نسبتها وصولا بها إلى المعدل المتعارف عليه عالميا.

ـ رفع درجة الاهتمام بالغابات الحضرية: استدامةً لصيانة غابة عين الشقف، وتسريعاً لتجهيز غابة تغات، وإعادة تهيئة غابة ظهر المهراز.

ـ معالجة المياه العادمة، وتوظيفها في ري المساحات الخضراء.

ـ تحرير الملك العمومي، واستدامة صيانته، وتيسير ظروف التنقل الآمن والمريح به.

ـ تعميم الولوجيات نحو مختلف الفضاءات والمرافق

ـ تجهيز مختلف المسارات والفضاءات بالمرافق الصحية بصيغتها المتطورة خدمة للسائح والزائر والمقيم

ـ حل إشكالية مراكن السيارات بطريقة مُنصفة، وغير مُكلفة.

ـ تعميم مسالك الدراجات المعزولة عن المسار الطرقي بفاصل مادي

ـ شق ممرات تحتية (les Trémies)، ومد أخرى فوقية (les Passerelles) في الملتقيات الكبرى معالجةً للاختناقات المرورية.

ـ توفير النقل الحضري صديق البيئة، والمُغري بتفضيله في التنقلات الوظيفية على الوسائل الفردية.

ـ تفعيل مركز فرز النفايات، ومعالجة مشكل "عصارة الليكسيفيا" وما ينجم عنها من تلويث للهواء تحمله الرياح من المطرح المراقب القريب من المستشفى الجامعي الحسن الثاني، وترسله في كل الاتجاهات.

-تخليص المدينة من الخرب والدارات المهجورة والمهملة

- تجهيز فاس بقصر للمؤتمرات في المستوى اللائق بها كعاصمة للجهة، حاضنة للعلم، راعية للثقافة.

- تنفيذ مشروع المسرح البلدي.

- إحياء وتنشيط موقع"صوت وضوء " بالبرج الجنوبي كنافذة على التراث والأمجاد، محط اهتمام المواطنين والسياح.

ـ الإلزام باحترام لون المدينة (الأبيض العاجي: L’Ivoire)، ومكافحة التلوث البصري.

ـ الانفتاح على الديمقراطية التشاركية تفعيلا لدستور 2011، ومد جسور متينة للتشاور وإنجاح الحكامة بينها وبين الديمقراطية التمثيلية.