adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/09/10 - 9:00 م

حسب بعض المصادر المقربة، يتجه حزب التجمع الوطني للأحرار إلى عقد تحالف قوي ومتجانس، وهكذا وحسب ذات المصادر فإن هذا التحالف سيقتصر على حزبين فقط هما الإتحاد الإشتراكي ولا غرابة في ذلك فهناك تقارب كبير يجمع أخنوش ب لشكر، وحزب الإستقلال الذي راكم تجارب كبيرة في التدبير والتسيير ويعول عليه التجمعيون من أجل إنجاح التجربة وإغنائها.

وهكذا سيكون على الأحزاب الأخرى التوجه إلى المعارضة، وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان قد أعلن على مد يد التحالف مع المنكسر العدالة والتنمية.

عدا ذلك لن يجد حزب التجمع الوطني للأحرار الذي كان على الدوام حليفا للاتحاد الدستوري والحرك الشعبية في الحكومة السابقة، أي صعوبة في تكوين تحالف حكومي مصغر وقوي.

أما إذا فكر في تشكيل حكومة موسعة تشمل الأصالة والمعاصرة وأحزاب أخرى، هنا سيقع المحظور الذي لا يريده أي متتبع للشأن السياسي من إضعاف للمعارضة وإسكات لصوتها.