"الموقع الطبيعي للحزب
هو المساهمة من خلال السلطة التنفيذية في مرافقة المرحلة القادمة لتفعيل وأجرأة النموذج
التنموي الجديد، لتحقيق طموحات الشعب المغربي ومتطلبات دولة قوية عادلة" هكذا
عبر الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في البلاغ الذي أصدره، عزمه الأكيد المشاركة
في حكومة عزيز أخنوش،وبرر الحزب اختياره الاصطفاف إلى جانب أحزاب الأغلبية، بالنتائج
الجيدة التي حققها، وأن الإختيار الشعبي حتم عليه هذا الإختيار الذي "يتناسب مع
مصالح البلاد داخليا وخارجيا"، وكذا من أجل "تشكيل حكومة متماسكة وذات طموح
قوي، في مواجهة تحديات المرحلة سواء فيما يتعلق بالديمقراطية الاجتماعية وبتعزيزالمكتسبات
الحقوقية وتقوية النسيج الاقتصادي والاستجابة للحاجيات الاجتماعية للشعب".
ودعا المكتب السياسي، المجلس الوطني للحزب إلى عقد اجتماع يوم السبت 19 شتنبر 2021 لمناقشة التطورات
المرتبطة بالاستحقاقات الأخيرة ونتائجها على مختلف المستويات.
ويشار إلى أن حزب الإتحاد الإشتراكي، احتل المركز الرابع في الإنتخابات التشريعية
التي عرفها المغرب في 8 من شتنبر الجاري، بعد أن فاز ب 34 مقعدا.