adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/09/13 - 11:12 ص

احتج عمال "مجموعة البهجة النخيل السياحية"، المنضوين تحت نقابة الاتحاد العام الديمقراطي للشغالين، والتي يبلغ عددهم 80عاملا أمام المنتجع السياحي لمدة ما يقارب الشهرين أمام المنتجع.

وحسب شكاية توصلت بها جريدة القلم الحر، وما جاء في تصريح لمندوب العمال في الفيديو أسفله، فإن المشكل بدأ منذ الشهور الأخيرة من سنة 2019، حيث لاحظوا أن هناك تماطلا في تأدية الأجور  للعمال عندما حل الوباء كوفيد19 بالمملكة، مما زاد الطين بلة، وكان عدد الأشهر التى لم يأخذوا أجورهم فيها 6 أشهر، وبدأ  صاحب المنتجع  يتدرع ويتسلح بكورونا،على حد ما جاء في الشكاية، حيث علق  كل شيء على الفيروس، وعلى إثر هذا التصرف، التجأ العمال للإنضواء تحت نقابة الاتحاد العام الديمقراطي للشغالين.

وفي هذا الصدد، قاموا بوقفة احتجاجية مدة أربعة أيام دخلوا  فيها في حوارات من2020 إلى الآن دون جدوى.

وقد عبروا أنهم لازالوا في الحوارات بدون جدوى، وفي كثرة الاجتماعات بدون محاضر، وآخر اجتماع عقد قبل العيد بيومين مع الباشا وممثلي الشركة والقائد والمكتب المحلي  للنقابة ومفتش الشغل، أفضى إلى وعود من ممثلي الشركة على أساس تأدية مستحقات العمال في الغد، ونفس الشيء بدون محضر للاجتماع، علما أنهم في كل اجتماع يطالبون بتمكينهم محضر الاجتماع، يقابله التسويف وللا مبالاة.

وتضيف الشكاية، أنه في الغد حضر العمال إلى الشركة على أساس أخذ مستحقاتهم فإذا بهم يتفاجأون ببلطجية (فيادرا) أمام المنتجع يمنعونهم من الدخول بالقوة وبالسب والشتم.

وفي الحين بدء ممثلو العمال يتصلون بممثلي الشركة، الذين حضروا اجتماع أمس، لكن لا يجيبون، بل منهم أغلق هاتفه النقال طيلة اليوم. وحسب الشكاية، فقد أدركوا أن الأمر فيه تسويف مرة أخرى، وهضم لحقوقهم المشروعة، وأن مستحقاتهم في مهب الريح، كان ذلك يوم عرفة أي قبل يوم عيد الأضحى بيوم، وحين لم يجدوا محاورا للحد من معاناتهم، قرروا القيام باعتصام مفتوح حتى تنفذ مطالبهم المشروعة، وإلى حد الآن لازلوا معتصمين.

والجدير ذكره، تقول الشكاية، إن أغلبية هؤلاء العمال(80) لايتوفرون على آية وثيقة، تثبت أنهم اشتغلوا بهذا المنتجع، منهم من اشتغل أكثر من 20سنة وأقل مدة 3سنوات، كذلك منهم من لايتوفر على السميك، كما أن هناك من العمال من كان من المفروض أن يكون متقاعدا،

 لأنه تجاوز سن التقاعد، حيث أفنى شبابه في هذه الشركة، وبالتالي هناك فئة قليلة مصرح بها لم تستفد من منحة كوفيد بمرحلتيه وحتى الفئة التي استفادت من كوفيد طُلب منها أن تشتغل مقابل ذلك الآجر، والذي قدره 2000درهم، تؤكد الشكاية.

وتقول شكاية المعتصمين، إن صاحب المنتجع أقدم على خرق قانون الشغل، بتوظيف عمال جدد مكان المطرودين، بل أكثر من ذلك قام برفع 3 شكايات لا أساس لها من  الصحة، لفك الاعتصام

 والتشهير والإزعاج.

يقول أحد العمال :"والله هذا عيب وحرام أن تجد عمال أفنوا شبابهم وصحتهم مع هذه الشركة وفي الأخير يجزون برميهم في الشارع يفترشون (الكارطووون)  ويستندون على الحائط  أي حق هذا؟! وأي قانون هذا  ؟!

 ورغم كل معاناتنا فنحن صامدون صامدون شاء من شاء وأبى من أبى لأننا فقط نطالب بحقوقنا المشروعة". .

وناشدت ذات الشكاية، الهيئات الحقوقية والمجتمع المدني والمناير الإعلامية، الوقوف بجانب المعتصمين لتمكينهم من حقوقهم والحد من محنتهم ومعانتهم.

أيوب تاسي