بعد الفوز الكبير
الذي حققه حزب الحمامة بمدينة فاس، ونواحيها اولاد الطيب والاكتساح الكبير، عين بيضا،
سيدي حرازم، وبإقليم فاس عموما، يستعد رشيد الفايق منسق الحزب، والمهندس الذي جعل الحمامة
تحلق عاليا، للانقضاض على عمودية فاس، وقطع الطريق أمام حميد شباط الذي عاد وكله أمل
في استعادة هذا المنصب.
رشيد الفايق نظرا
للنتائج التي حصدها لن يكتفي بجعل عمودية المدينة بيد الأحرار، وإنما يطمع في زيادة
الغلة وقيادة مقاطعتين على الأقل من المقاطعات الست بالمدينة، هذا دون إغفال أن يستأثر
لنفسه بقيادة جهة فاس مكناس.
هكذا تدخل فاس
عهدا جديدا، بعد أن قذفت بعيدا الخاسر الأكبر في إنتخابات فاس والوطن عامة حزب العدالة
والتنمية.
ويأمل سكان العاصمة
العلمية والجهة بشكل عام أن يكون القادم أفضل، وأن تفي الأحزاب المشكلة لمجلس المدينة
والجهة بوعودها.