بعد توقيع ميثاق الشرف في الأيام القليلة الماضية، بمدينة فاس، بين الأحزاب
التالية: التجمع الوطني للأحرار، الإستقلال، الأصالة والمعاصرة، وحزب الإتحاد الإشتراكي
للقوات الشعبية، من أجل التحالف ودعم مرشح الأحرار لمنصب عمودية فاس، راجت بعض الإشاعات
التي مفادها أن حميد شباط الناجح في الإنتخابات الجماعية، باسم جبهة القوى الديموقراطية،
قد استطاع خرق هذا التحالف، واستمالة البعض من أحزاب هذا الحلف.
جريدة "القلم الحر" من أجل استيضاح صحة هذا الخبر، اتصلت بالمنسق
الإقليمي بفاس لحزب الحمامة، هذا الأخير أكد أن الخبر لا أساس له وعار من الصحة، بل
يؤكد السيد رشيد الفايق أن الحلف تم تدعيمه بحزبين آخرين هما حزب التقدم والاشتراكية،
وحزب الحركة الشعبية.
ولعل ما يزكي هذا الطرح الأخبار التي تم تداولها، عن تولي الأمين العام لحزب
الحركة الشعبية امحند العنصر رئاسة جهة فاس مكناس.