بقلم الشاعر والكاتب
الفلسطيني عبد الكريم فرج محمد الأغا
أُمْةٌ مَغْلُوبَةٌ
على أمرها
أَلآمٌ تكوي الثكالى
َوَادْمُعٌ أَحْرَقْتَ
الْمُعَذْبِينْ
أَجَسَادٌ
ذُعْرَتْ
مِمَا رَأَتْهُ الأَعَيُنُ
بَسَاتِينٌ أَحْرَقْهَا
الظُلْمُ
ُوطَائِرٌ دَبَّ الرُعْبُ بِأَحَشَائِه
فَكَادَ الدُخَانُ
أَنّ يَفَتْرِسَ
رِئَتْيَهِ
َفَفَرَّ والخَوف
بِعَيَنْيَهِ
مُهَاجِراً يَبْحَثُ
عَنْ مأوى
فَهل مِنْ مأوى يَلقَاهُ؟
الإنسانيةُ فُقِدَتْ
مِنْ ذَاكَ الزَمَانْ
والضمير تحلّلَ
كَجُثَةٍ رَحَلَتْ
مُنذُ قُرونْ
الثُكَالَی بِتْنَّ
َيَرَتْجِين آمَالَهُنْ
َأَنّ يَحَيَا الضَمِيرُ مِنّ الرَدَى
فَهَل المُوتَى عَائِدُونْ؟