adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/09/19 - 12:02 م

أثار سعد الدين العثماني حفيظة المشاركين في الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية"، الذي انعقد أمس السبت 18 شتنبر الجاري، عندما فاجأ الحضور وأعلن تراجعه عن الاستقالة، التي سبق وقدمها رفقة باقي أعضاء الأمانة العامة للحزب، بعد النتائج الكارثية التي حققها الحزب في الانتخابات.

وقد عبر المتدخلون عن رفضهم لهذا القرار، واعتبروه مجانبا للصواب، ويقلل من احترامهم.

من جهته أفاد إدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني للحزب، أنه لم يتلق استقالة مكتوبة من الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة، وبالتالي، اعتبر أن الأمانة العامة لازالت تمارس مهامها.

نفس الموقف عبر عنه سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب، الذي شدد على أن الاستقالة مقدمة للرأي العام وليست تنظيمية، وهو ما خلف ردود فعل رافضة لهذا الموقف من أعضاء في المجلس الوطني.

هذا، وشرع حزب العدالة والتنمية في الإعداد للمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، حيث تم انتخاب "جامع المعتصم" رئيسا للجنة التحضيرية، كما شملت اللجنة إلى جانب الرئيس، كل من "عبد العزيز عماري"، "عبد الحق العربي"، و"نبيل شيخي".