adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/09/15 - 6:33 م

شباط يضع ترشيحه من أجل التنافس على منصب رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس، والرجل منذ عرفناه لايمكن أن يدخل معركة إلا وقد حسب جيدا نتائجها، وأعد العدة لنيل مراده ومبتغاه، فهل استطاع شباط اختراق التحالف الذي أبرمه أربعة أحزاب من أجل قطع طريقه لنيل عمودية فاس؟، ربما نعم.

فالرجل المثير للجدل، كان يثحدث بلغة الواثق من نفسه خلال بث مباشر عبر حائطه الأزرق، مشددا على أن حزبه قادر على وضع حد لمشاكل العاصمة العلمية، ولم يكتف شباط بهذا؛ بل وجه خطابه لمنافسيه داعيا إياهم "إلى الجلوس على طاولة الحوار، واختيار الشخص المناسب لرئاسة مجلس المدينة"، مؤكدا أنه عاقد العزم على "الارتقاء بجودة الحياة بها(فاس)، وجعلها قبلة للزائرين وإرجاع المستثمرين والتسويق لها داخليا وخارجيا"، منهيا حديثه بكونه الإختيار الأنسب لتدبير شؤون مدينة فاس في المرحلة المقبلة، ولهذا فالجميع يرحب بعودته.

هل يفعلها شباط ويخلف الأزمي على كرسي عمودية فاس؟ إن غدا لناظره قريب.