في خطوة اعتبرها
المغاربة ابتزاز، ولا تنم عن حس وطني، حيث تداولوها في تدوينات عبرمواقع التواصل
الاجتماعي، راسلت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،
تطالبه وباستعجال، تمكينهم من دعم مالي وتوفير حلول استثنائية، تستفيد منها العيادات
والمصحات الطبية التابعة لهم، بداعي أن أن الهيئة ومنخرطيها وجدوا أنفسهم محاصرين بين
الواجب والقانون، الذي يحتم عليهم إبقاء مصحاتهم وعياداتهم مفتوحة في وجه العموم، بالرغم
من قلة ان لم نقل انعدام المترددين عليها، حسب تعبيرهم، وبين شبح تعرضهم للإفلاس وخسائر
مادية فادحة تهدد أمنهم الاقتصادي..، " الله يعطينا وجهكم" .
وكان بالآحرى لذات
الهيئة، على الأقل، أن تعبأ منخرطيها، للنزول إلى الميدان وللالتحاق بالمستشفيات العمومية،
ومد يد المساعدة للأطقم الطبية، والانخراط في الواجب الوطني، بكل مسؤولية ووعي في مواجهة
وباء كوفيد19، كما هو الشأن للانخراط الكبير الذي أبان عنه من هم في الصفوف الأمامية،
إلى جوار الأطر طبية، من سلطات محلية وأمنية
وعسكرية، ثم بعد ذلك يلتمسون ويطلبون...، وبوجه أحمر.