اذا كانت الغاية
من الحجر الصحي واحترام مسافة السلامة، مع التأكيد على النظافة وبالخصوص نظافة الأيادي،
هي محاربة العدوى الفيروسية داخل المجتمع، لأن الأفراد يتطاير الرذاذ من فمهم، أثناء
الكلام أو السعال ومن أنفهم أثناء العطس، وبما أن العديد من المواطنين ما زالوا يجولون
في الشوارع للعديد من الأسباب، ففي نظر بعض الأطباء، ومن باب الحيطة و الحذر، أوصوا
ونصحوا بالنظافة ثم النظافة (الأيادي و الوجه..)،
مع لزوم وضع لثام على الأنف و الوجه بالنسبة للنساء، في حالة غياب الكمامات أو نقصانها
من السوق،
وعلى الرجال أن
يضعوا وشاحا، او كمامات من صنع محلي أو ذاتي من الاثواب المتلاشية بالمنزل؛ خاصة و
انه يوجد مصابون لا تبدو عليهم أعراض المرض.