في ظل التداعيات
المرعبة التي تعيشها دول العالم عامة، وبلادنا خاصة، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد
كوفيد 19، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بالجائحة، وفي ظل تطور الأوضاع بالمغرب
وتزايد حالات الإصابة يوما بعد يوم، أكدت النقابات الصحية بإقليم فاس انخراطها الإيجابي
في جميع الإجراءات التي من شأنها حماية المواطن المغربي و الحفاظ على حالته الصحية.
جاء ذلك في بيان
التنسيق النقابي الصحي (النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الفدرالية الديمقراطية
للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الاتحاد الوطني
للشغالين بالمغرب)، والذي توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، بعد عقد اجتماع يوم الأحد
15 مارس 2020، والذي دعت إليه مندوبية الصحة بفاس، خصص لتدارس المخطط الصحي الوطني
لمواجهة هذا الوباء كورونا المستجد ، مع الفرقاء
الاجتماعيين، وفي هذا الإطار تم الإجماع بين التنسيق النقابي على مايلي:
▪ ضرورة الالتزام بمخطط الوقاية والعلاج الصادر عن
وزارة الصحة بمختلف مراحله.
▪ ضرورة التحلي
بالروح الوطنية في أداء مهام خدمة الوطن والمواطنين في هذه الظروف الاستثنائية، انطلاقا
من الصفوف الأمامية ، مع مراعاة المسؤولية الملقاة على عاتق البلاد ومسؤوليها ، والانخراط
الفعلي في مبادرات من شأنها الوقاية والتصدي لهذا الوباء.
▪التأكيد على خصوصية
وحيوية القطاع الصحي ، والتنويه بأهمية العاملين به بكل أطيافهم واختصاصاتهم.
▪التعبئة العامة
والتطوعية الشاملة بصفوف العاملين بالقطاع الصحي رغم قلة الموارد البشرية ، في حدود
تجنب استنزافها.
▪ ضرورة دعم التجهيزات
البيوطبية الوقائية واللوجستيكية ، وتوفير أدوات العمل الوقائية بكل المؤسسات الصحية
والاستشفائية (كمامات قفازات مواد تعقيم كحول طبي ....).
▪التصدي المعقلن
بكل واقعية ، ضد تفشي الفيروس، وفق الدوريات الرسمية ومحاربة الأخبار الزائفة والشائعات
، التي تروم التهويل ونشر الهلع بين المواطنين.
▪ضرورة وضع حد
عاجل لمشكل الاكتضاض، بكل مراكز التشخيص والمراكز الصحية.
▪التأكيد على أن
محاربة داء كورونا ، يشكل الآن أولوية وطنية ، مقدمة على كل الملفات ، وتحظى بالإجماع.
وحيي بيان التنسيق
النقابي الصحي، بحرارة الأطر الصحية بكل فئاتها على تفانيها و انخراطها الفعال في مواجهة
جائحة كورونا، دعيا المولى عز وجل أن يحفظ الله بلدنا من كل سوء.