بقلم ذة/ امال
السقاط الضخامة
من الملاحظ أن
العالم اليوم،بات يترنح من شطحات مخاض
عسير، وهو ليس يدري كيف يكبح
نهم الوباء المتغطرس العملاق النذير،وبين
اللحظة واللحظة ترانا نرقب الجديد والمزيد بل ،ونترفب
ما قد يحدث بحذر شديد.، فقد علمتنا الحياة ان انتهاء حدث ،ماهو الا اعلان عن مولد حدث
جديد، وبلغة جديدة ،ومعايير محددة ،وقيم
متجددة ،.لكن قبل ذلك علينا أن نسأل وبكل وعي ومسؤولية.، من المستفيد
الاكبر من وباء كورونا هذا،وقهر البلاد والعباد، والبشرية جمعاء ،وحصد الارواح بغطرسة
ووحشية و سلطان هيمنة منقطعة النظير ،من كائن عملاق لايرى حتى ! ؟ ،سابح كابح في خضم هذا الكون،،ودون تمييز او رحمة أو رافة،
فكيف للبشرية اذن
، ان تستقي توازنها المطمئن ، وهي في ساحة
وغى تحارب مجهولا عملاقا جبارا،متخفيا،ليس يعرف حدودا ، ولا مواطنا،ولا اسما.،وانما
يتجول ويطوف وكان خاطره مرتاح ، وهو يتصيد
الواحد و الآخر ويحصد الارواح تلو الارواح.؟؟؟؟؟؟
كيف ومتى وما السبيل،
لان تنهض فتضمد جراحاتها وتكابد اوجاعها.،وهي بين سندان بحث ذؤوب عن الدواء، و محاربة
الوباء، ومطرقة ضرورة استعداد وحسن تدبر وتدبير ، لنتائج ما بعد وباء.،مجهولة نتائجه
الكونية،مرعبة اثاره الانسانية، ومهولة مخلفاته الصحية والاجتماعية والمجتمعية ،واكيد
اكيد الاقتصادية.،مجرد سؤال؟
فماذا اعد علماؤنا،وخبراؤنا
من ابحاث ،ودراسات واحصائيات،وقراءات متمعنة مستنيرة ومتدبرة ،واعية ومسؤولة لكل ما
يقع، بغاية وضع خطط ناجعة لحصر الاضرار،مع اقتراح حلول لمواجهة نتائج وكوارث هذا الوباء
البلاء،حتى لانتخبط مستقبلا في كوارث اغبر واكبر بل اغور واخطر.مجرد سؤال؟