تفاجأ صباح هذا
اليوم الثلاثاء31 مارس بقرية با محمد عدد من الحقوقيين والمواطنين بفتح السوق المغطاة،
على الرغم من التعليمات بالحد من إقامتها، وعبروا عن غضبهم الشديد لهذا الأمر والذى
يعتبر قنبلة موقوتة تواجه الجميع من أبناء المنطقة والنواحي، ومن الممكن أن تساعد على
انتشار فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19- بشكل كبير.
وناشد عدد من الحقوقيين
عبر تدوينات فايسبوكية، المسؤولين بقرية با محمد وإقليم تاونات وجهة فاس مكناس، بضرورة
الحد من تلك الظواهر علاوة على محاسبة المقصرين والمتسببين فى هاته الكارثة.
من جانبه، قال
عبد الرحمان بوريشة عضو جمعية المعطلين بقرية بامحمد، إن تواجد مثل تلك الأعداد بالتزاحم
الشديد الذي عايناه من خلال صور إلتقطت صباح هذا اليوم سوف يؤدي إلى كارثة كبيرة خصوصا
أن جهة فاس مكناس تعد من الجهات التي بها أعداد كبيرة من وباء كورونا القاتل، ولابد
من محاسبة كل المسؤولين عن هذه الكارثة، وأضاف قائلا : ما وقع هذا الصباح بقرية با
محمد بإفتتاح السوق المغطاة يعتبر قنبلة موقوتة ممكن أن تأتي على الأخضر واليابس ولا
نعرف من أعطى مثل هكذا أوامر؟؟.
وعلى الرغم من
منع إقامة الأسواق، تمت حركة البيع والشراء بشكل طبيعي دون وجود أدنى خوف، حيث يتردد
على السوق من جميع أحياء قرية با محمد والمناطق المجاورة، رغم تحذيرات منع التجمعات
والازدحام إلا أن القائمين على السوق المغطاة والمسؤولين بقرية با محمد لم يمتثلوا
لهذا القرار وعدم اتخاذ سبل الوقاية من الفيروس وإلغاء السوق.