adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/03/26 - 3:30 م


يتزايد القلق العالمي من تفشي فيروس كورونا، لاسيما بعد تسجيل إصابات لأشخاص كانوا قد تعافوا من الفيروس، بعد أسابيع من مغادرتهم المشافي.
وأفادت حكومة ولاية أوساكا في اليابان، الأربعاء، بأن امرأة عاودتها الإصابة بالفيروس، للمرة الثانية، بعد تعافيها منه.
في حين قال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم الجمعة، إنّ "الأشخاص الذين غادروا المستشفيات بعد تعافيهم من فيروس كورونا ثم عاودتهم الإصابة مرة أخرى لا ينقلون عدوى الفيروس".
وفي السياق نفسه، صرّح المسؤول الإداري في لجنة الصحة الوطنية، قوه يان هونغ، في إفادة صحفية يومية، بأنّ هناك حاجة إلى فهم جيد لطبيعة الفيروس الجديد وتحسين تتبع مرضى فيروس كورونا المتعافين.
ويقول خبراء إن هناك عدة تفسيرات لإصابة المرضى المتعافين من الفيروس به مرة أخرى؛ إذ يُحتمل ألا تكون أجساد المتعافين من الفيروس قد تمكنت من بناء أجسام مضادة للفيروس بالقدر الكافي لتطوير مناعة ضده، خلال فترة النقاهة.
كما يُمكن أن يكون الفيروس "ثنائي الطور"، ما يعني أنه يكمن، لفترة، قبل أن يتسبب في أعراض جديدة للمريض. أما فيما يتعلق بأولى الحالات التي عاودتها الإصابة في الصين، فقد عزاها البعض إلى اختلاف طريقة الفحص أو اختبار الإصابة بالفيروس.
ففي 21 فبرايرالماضي، أعاد أحد المستشفيات في مدينة تشنغدو، جنوب غرب الصين، احتجاز مريض، بعد 10 أيام، من مغادرته المشفى.
وفسر نائب مدير مركز الأمراض المعدية في مستشفى غرب الصين، لي شوي تشونغ، الأمر لإحدى الصحف المحلية بالقول إن "المستشفيات تقوم باختبار الإصابة بالفيروس عن طريق فحص عينات من الأنف والحنجرة، قبل أن تقرر صرف المريض، ولكن الاختبارات الجديدة رصدت الفيروس في الجهاز التنفسي السفلي للمريض".