ردت الحكومة الإسبانية
على سؤال برلماني من الغرفة السفلى ونشرت وثيقة رسمية شرحت فيها أسباب منح وسام
"الصليب الأحمر" لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن
ومديرية مراقبة التراب الوطني.
وكشفت وثيقة الحكومة
الإسبانية، أن الوسام جاء بناء على اقتراح من الحرس المدني الإسباني، و عرفانا على
انخراط الحموشي و الأمن المغربي في خدمة التعاون المغربي الإسباني لمكافحة الإرهاب.
واعتبرت الحكومة
الإسبانية الوسام بمثابة تكريم رجال الأمن بالمغرب على دورهم الكبير في محاربة الإرهاب
وطنيا، و إقليميا و على تجنيب أروبا غير ما مرة وقوع عمليات إرهابية بفضل يقظة الجهاز
الأمني المغربي و رجالاته.
وكان المجلس الوزاري
الإسباني الذي يعقد تحت رئاسة العاهل الإسباني فيليب السادس، قد قرر بناء على اقتراح
من وزير الداخلية الإسباني، منح الحموشي وسام الاستحقاق "الصليب الأكبر"
للحرس المدني الإسباني.
ويعد هذا التوشيح
الثالث من طرف إسبانيا للحموشي الذي يوصف بـ"حارس المملكة"، حيث سبق أن تم
توشيحه عام 2014 و 2019 اعترافا بالدور الذي لعبه في تكريس تعاون أمني نموذجي بين المغرب
وإسبانيا، والذي بلغ إلى مستويات عالية من التنسيق والتعاون المتبادل في ميدان مكافحة
الإرهاب والهجرة السرية وتجارة المخدرات.