adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/02/16 - 10:15 ص

افادت دراسة قام به عدة اختصاصيون من خلال معطيات المعهد الوطني للابحاث والوقاية الصحية للمهنيين بفرنسا في نسختها ED6185  حول مادة الفورمول المستعملة في القطاع الصحي  ان هذه المادة تؤثر سلبا على صحة الانسان بصفة عامة وعلى مهني الصحة بشكل خاص وخصوصا تقنيو المختبرات في المستشفيات اذا تحتوي هذه المادة على نسبة عالية من تضخم مواد سامة كيميائية خانقة في مايخص كثافتها على مستوى الهواء عند استعمالها في تجارب المختبرات كما انه من صعب التخلص من نسبة هذه الكثافة داخل امكان عمل المهنيين عبر الهواء وعبر مكيفات هوائية المستعملة  حيث تفيذ قوانيين دولية وتقارير وتجارب والبحوث على مستوى مصالح التشريح الدقيق ان نسبة المعمول بها دوليا يتم احتسابها من خلال مساحة التي يشتغل بها المهنيون وكمية كثافة مادة فورمول في الهواء حسب معادلة خاصة تكشف نسبة كثافة الفورمول في الهواء  . الشيء الذي يطرح اكثر من تساؤل وهو هل توجد معدات خاصة للقياس نسبة الغازات الخانقة في الهواء داخل اماكن العمل التقنيين والمهنيين  بهذه المصالح ؟
ومن بين اهم الاخطار الصحية على المهنيين :امراض التنفسية والقصبات الهوائية وامراض الجيوب الانفية كما ان الاستمرار في استنشاق كمية لمدة محدودة وبساعات خلال اليوم دون وجود تهوية بطريقة عقلانية محسوبة سيؤدي الى اخاطر صحية كبيرة تتجلى في امراض سرطانية ويوصي الخبراء بضرورة احترام قيمة الدولية المعروفة (velp) والتي تحدد معايير السلامة الصحية للانبعثات الغاز في الهواء (valeur d exposition limitites professionnel) حسب مساحة الوجود متر مكعب ان الاشتغال بهذه المادة المعروفة ايضا بالميتانول وتعرض المهنيين لرائحته لمدة طويلة يوميا بدون تغيير وتنقية الهواء مكيفات خاصة الطبية يؤدي الى امراض جلدية وحساسية مفرطة على مستوى العين والقصبات الهوائية .وتمر مراحل الاشتغال في مصالح التشريح الدقيق بسلسلة من العمليات التي تتطلب مواد كيماوية مختلفة تتكون من الاحماض والقواعد والملونات  والمحاليل المدمجة وبعض المواد كالبرافين التي تستعمل للتثبيت العينات الخاصة والانسجة المستعملة في جراستها عبر التشريح الدقيق ان خطورة كل مادة تختلف عن الاخرى حسب مراحل العمل داخل المختبرات الطبية حيث ان المحاليل العضوية كمادة طوليين ولكسيلين والفورمول  وبرافليلين التي تدخل في عمل المختبرات تحتل الرتبة الاولى من حيث الخطر الصحي و تشكل خطرا صحيا يتمثل في امراض الاضطراب العصبي والخمول وايضا اجتفاف لبشرة الانسان  وتاتي المادة الثانية الملونات الكيمائية المستعملة والمتمثلة في مادة مونوكسيد ميركير والتي اذا ما تم تكتيفها بدرجة كبيرة تتحول الى مواد سامة في الهواء المطلق في مكان العمل والمادة الثالتة وهي برافين التي تستعمل في تلصيق العينات collage et inclusion وهي تعتبر مادة حارقة واذا ما تم تفاعلها عبر مواد محاليل ذات كثافة كبيرة يتم امتصاصها عبر جلد الانسان ويؤثر على جسم الانسان كل هذه الخطورة التي راينا جانبا منها لابد معها من توفير شروط وسلامة مهني الصحة في المختبرات الطبية التابعة للمستشفيات او القطاع الخاص وعليه لابد لوزارة الصحة من اتخا، العديد من التدابير والاجراءات الاحترازية المعمول بها دوليا في سلامة الصحية للعاملين بهذه المصالح ونذكر منها حذف المواد الكيماوية سامة ومحاولة استبدالها اذا امكن باخرى ذات ضرر اقل على الصحة -تنظيم  اقسام العمل للمصلحة التشريح الدقيق عبر خلق تهوية داخل فضاءات العمل وتوفير كمية كبيرة من الهواء عبر ادخال الهواء نقي الى مكان العمل واستخراج الهواء الملوث بمواد كيماوية كالفورمول والمواد الاخرى المنتشرة في الهواء -تعقيم مصالح الاشتغال لمدة محدودة قبل البدء في العمل والاشتغال بهذه المصالح
وايضا ضرورة توفر هذه المصالح على وحدات لتخزين نفايات وتخزين مواد كيماوية ووحدات عينات المثبتة والعينات التي يتم استلامها ووحدة الارشيف لتحاليل الماخودة وايضا امكان الاشتغال على المخصصة حسب المساحة والتهوية المطلوبة
توفير معدات حسابية عاصة بنسبة مواد سامة في اماكن العمل والمنتشرة في الهواء المستنشق من طرف المهنيين في المختبرات الطبية
 ومن اجل فتح تحقيق شامل حول هذه المواد فوزارة الصحة عبر مصالحها المختصة عليها التحرك من اجل افتحاص مختلف مختبرات الطبية سواء بالقطاع العام او المختبرات طبية في القطاع الخاص وضرورة مراجعة ظروف اشتغال المهنيين في شروط امنة وصحية وخلق معايير خاصة تعتمد حساب انبعتاث المواد السامة في الهواء داخل هذه المصالح اسوة بانبعتاث الاشعة مصالح الاشعة وسكانير الموجودة في مختلف المستشفيات.
وحسب قرار لوزير التنمية الاجتماعية والتضامن والتشغيل والتكوين المهني رقم 919.99 صادر 23 ديسمبر 1999بتغيير وتميم قرار وزير التشغيل رقم 100.68 بتاريخ 20 ماي 1967 وبتطبيق ظهير الشريف الصادر في 31 ماي 1943 المتعلق بالتعويض  عن حوادث الشغل الى الامراض المهنية وبعد استطلاع راي وزير الصحة قرر مايلي ينسخ الجدول المحلق رقم 01 المحددة فيه قائمة الامراض المهنية الملحقة بالقرار المشار اليه اعلاه رقم 100.68وتحل محله جداول الامراض المهنية ونشر هذا القرار بالجريدة الرسمية بتاريخ 23 ديسمبر 1999 المحلق الاول قائمة الامراض المهنية ومن بينها الجدول رقم 34 الذي يتحدث عن الاصابات الناتجة عن استعمال الفورمالدييد وبوليميراته .
ومن بين التوصيات التي توصي بها مختلف الهيئات الاستشارية في ميدان الصحي توفير عدد كافي من عاملين في هذه المصالح لتقليل من ضرر استعمال هذه المواد الخطيرة حتى يبقى العمل فيها محدود في ساعات محددة يوميا وضرورة مداومة عدد كبير من المهنيين على هذه  الوحدات.
اتخاذ تدابير صارمة في مجال النظافة الصحية في مكان العمل.
من مختبر كاب.
حيثما لا يكون استخدام المنظفات كافيا للقضاء على السور-
في مواجهة العوامل البيولوجية المسببة للأمراض المحتملة-
يتم تطهيرها بعد التنظيف
استنادا إلى نتائج تقييم المخاطر البيولوجية
وفي أماكن العمل ، يمكن تطبيق مطهرات مختلفة,
بما في ذلك ، على سبيل المثال ، هيبوكلوريت الصوديوم (التبييض) إلى a
التركيز الأدنى 2 ٪ من الكلور النشط [44] أو المواد المذابة-
تركيزات الأمونيا رباعية.
بسبب عدم استقرارهم [45] ، حلول hypochlorite
إطلاق غاز الكلور ببطء ، الذي هو مزعج جدا و
سامة من المهم ملاحظة أن إطلاق الكلور-
تسارع zeux عندما محلول هيبوكلوريت الصوديوم
يتلامس مع حمض أو ساخن
الأمونيا رباعية ، من ناحية أخرى ، لديها-
pretigating and sensizing preties [46], all direct contact (cu-
ولذلك ينبغي تجنب استخدام هذه المبيدات الحيوية.
في ضوء الخواص السمية والفيزيائية-الكيميائية
منتجات التطهير المستخدمة ، من الضروري الحفاظ
نظم التهوية العاملة خلال أي
مدة عملية التطهير ، مع ، بشكل محكم ، (أ)
تفريغ الهواء المستخرج من خارج المبنى (أي إعادة تدوير
وينبغي حظر الهواء داخل الغرفة أو المبنى).
تقنية التطهير الجوي للسطوح
(DSVA) يتم تنفيذه على وجه الخصوص في حالة التلوث
عرضيا أو عندما تكون المكونات المراد تطهيرها صعبة-
الوصول. أعمال الصيانة في المحطات
السلامة الميكروبيولوجية ، على سبيل المثال,-
ما قبل العدوى بالهواء بروتوكولات DSVA
تنص عادة على استخدام هباء جوي لمحلول
بيروكسيد الهيدروجين (3 ٪ إلى 30٪ حسب الكتلة) ، سواء كانت مجتمعة أم لا
حمض peracetic [47]. كلتا المادتين تؤكسدان
قيمة الحد الإشاري للتعرض-
مرتبط ببروكسيد الهيدروجين,
هي 1 جزء من المليون أو 1.5 مغ / م3
 [6]. من أجل ضمان
متجانس من الأيروسول ووقت اتصال كاف ل
إزالة الملوثات البيولوجية ، والتهوية
المقصورة المانعة للماء قبل بداية-
عبوة الأيروسول لذا ، أي وجود إنساني
لا تستخدم خلال DSVA: يجب تنفيذ هذا الإجراء
ساعات العمل بالخارج إضافة إلى ذلك ، قبل الإذن بجديد-
الدخول إلى الغرفة مطهرا بذلك يجب تهوية الغرفة الأخيرة-
(قيم حد التعرض المهني))
ويجب احترامها) ؛ ومن الناحية الافتراضية ، سيكون حجم الهواء في الغرفة
تجديد 10 مرات على الأقل. التأخير المبرمج
breakdown may facilitate this operation. إذا
غير أنه لا يجوز لأحد أن يدخل المبنى فورا.
بعد إجراء DSVA ، لضمان إزالة الثقة عن طريق
على سبيل المثال ، يجب عليهم ارتداء معدات واقية في-
الأفراد المكيفين مع المهمة قيد البحث (المعدات الواقية))
filter type AB2 no P3, combination of
النوع 4 والقفازات المطاطية butyl).
مثال حساب وقت الانتظار قبل منح الوصول
في الغرفة المطهر مع DSVA :
مساحة المبنى: 20 مترا مربعا
الارتفاع تحت سقف الفرضية: 3 م
حجم المباني: 60 مترا مكعبا
المبنى به سوربون بمعدل استخراج
800 m3
/ H.
لذلك سيتم الحصول على تغيير الهواء 10 مرات في 0.75 ساعة,
45 دقيقة [10 × 60 متر مكعب
  800 متر مكعب.