كشف رئيس الدفاع الحسني الجديدي، عبد اللطيف
المقتريض عن الأسباب التي أدت إدارة الدفاع الحسني الجديدي إلى فسخ عقدها مع اللاعب
المغربي عدنان أوعيد، بعد يومين فقط من التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية الأخير،
موضحا أن اللاعب عدنان فشل في الاختبارات البدنية، وليس بسبب تعرض فريق عاصمة دكالة إلى النصب والاحتيال من طرف وكيل أعماله.
وقال الرئيس عبداللطيف في تصريح للقناة
الرسمية لفريقه الدفاع الحسني الجديدي على
"اليوتوب"، "إن نادي الدفاع الحسني الجديدي مشهور في المغرب بجودة تعاقداته،
ولا يمكنه أن يسقط في هذا الفخ، والحقيقة أننا قدمنا اللاعب بسبب ضيق الوقت، ولاقتراب
انتهاء الميركاتو، وبعدها فشل في الاختبار البدني".
وأكد المتحدث، أن ناديه توصل بوثائق من
الاتحاد التركي لكرة القدم، تثبت ممارسة اللاعب في الدوري التركي، لكن بحكم صغر سن
اللاعب كان لابد من إجراء الاختبارات البدنية والتقنية اللازمة وهي التي كشفت عدم جاهزيته.
وكانت بعض المنابر قد أشارت إلى أن الفريق
الدكالي تعرض لعملية احتيال، بعدما قدم اللاعب عدنان أوعيد نفسه مهاجما بامتياز، مستعينا
بشريط مفبرك، للاعب آخر يمارس بالدوري التركي، حيث تم اختياره للانضمام للفريق، بتعاون
مع أحد الوكلاء الرياضيين، الذي كان وسيطا بين الطرفين، بعقد لموسمين ونصف، ما دفع
عبداللطيف المقتريض نفي هذه الإشاعة قائلا :"في فريقنا لا نؤمن بالتعاقدات عبر
مشاهدة شرائط الفيديو لأن الميدان هو من يحكم".