كثيرة هي الزيادات
التي طالت العديد من المواد والخدمات المهمة في حياة المغاربة، حيث تم افتتاح سنة
2020 بالعديد من الهدايا الملغومة التي قدمها حزب العدالة والتنمية ليتم من خلالها
زيادة الثقوب في جيوب المواطنين.
وهكذا لم تسلم
حتى الخدمات الاستشفائية والتطبيب من الزيادات، حيث عرفت هذه الخدمات ارتفاعاً مقارنة
مع الاسعار التي اعتاد المرضى على دفعها لأطباء القطاع الخاص.
وحسب التعريفات
الجديدة التي أقرتها الحكومة التي يتزعمها الاسلاميون، فالملاحظ أنها تتجاوز عتبة
50% في حالات العيادة التخصصية والليلية، وهكذا
فزيارة طبيب القلب بلغت 350 درهماً.
و ارتفعت تعريفة
زيارة الطبيب النفساني وتخصص الأعصاب الى 330 درهماً بعد أن كانت 190 درهماً.
ولم تسلم تعريفة
التصوير الإشعاعي من الزيادة حيث انتقلت من
200 درهم الى 350 درهماً.
أما الاستشفاء بالمصحات فقد عرف أكبر الزيادات، حيث
ليلة واحدة تحت العناية المركزة تكلف 1500
درهم بعدما كانت 1000 درهم ، و ليلة واحدة في حالة الإنعاش انتقلت من 1500
درهم الى 2500 درهماً.
وحتى تعريفة المبيت العادي للمريض بالمصحة انتقلت
من 550 درهماً لليلة الواحدة الى 850 درهماً.
وعليه، فحكومة العثماني
تشجع المغاربة على الصيام " صوموا تصحوا" لأن المرض أصبح يصنف من باب المحرمات.