adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/01/24 - 4:28 م


أجرى رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، السيدة أرانشا غونزاليز لايا، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب، هي الأولى لها خارج الاتحاد الأوروبي منذ تعيينها على رأس الدبلوماسية الإسبانية منتصف شهر يناير الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا اللقاء شكل مناسبة للجانبين للإشادة بمستوى علاقات الصداقة وحسن الجوار التي تجمع بين المملكتين المغربية والإسبانية والتي تستمد قوتها من العلاقات المتميزة بين العائلتين الملكيتين في البلدين، وكذا بالدينامية التي يعرفها التعاون الثنائي في العديد من المجالات، حيث جدد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق بينهما على مختلف الأصعدة لتطوير العلاقات الثنائية والتنموية والاجتماعية والسياسية ومواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح البلاغ أن الجانبين أعربا عن تطلعهما لعقد الاجتماع عالي المستوى المغربي-الإسباني خلال الشهور القليلة المقبلة، والذي سيشكل مناسبة من أجل إعطاء دفعة جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، والتأسيس لشراكات جديدة بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والإسبان، خاصة بعد الحصيلة المميزة على مستوى اتفاقيات التعاون التي تم إبرامها بمناسبة زيارة العاهل الإسباني للمملكة المغربية خلال السنة الفارطة.
وجددت رئيسة الديبلوماسية الإسبانية، خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص سفيرة المغرب بإسبانيا وسفير إسبانيا بالرباط، التأكيد على المواقف الثابتة للمملكة الإسبانية تجاه المملكة المغربية وقضاياها، معربة عن تشبث الحكومة الإسبانية بمواصلة العمل الديبلوماسي المشترك من أجل الدفع بالشراكة المغربية الإسبانية لأعلى المستويات، والتركيز على التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات الثقافية باعتبارها أرضية مميزة للدفع بالشراكة المغربية الإسبانية.
ونوه الجانبان، في هذا الصدد، بالدينامية العالية للتنسيق بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، والنجاح الكبير الذي عرفه المنتدى البرلماني المغربي الإسباني، ما من شأنه المساهمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية المغربية الإسبانية.
كما تطرق الجانبان لسبل تعزيز التعاون متعدد الأطراف وكذا لآفاق الشراكة من أجل تعزيز التعاون الثلاثي لفائدة بعض الدول الإفريقية الصديقة وتكريس مكونات السياسة الإفريقية للمملكة المغربية التي ترتكز على الشراكة من أجل التنمية.