أفضت جلسات الاستماع
مع ممثلي الاحزاب السياسية والنقابات التي عقدتها اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي،
برئاسة السيد شكيب بنموسى، من يوم الخميس الماضي، إلى غاية الجمعة، إلى ما يلي:
– اجتماع مع ممثلي
حزب العدالة والتنمية :
– حزب العدالة
والتنمية كان ممثلا في هذا الاجتماع، بالسادة سليمان العمراني (النائب الأول للأمين
العام) ومحمد الطويل ومحمد الناجي وادريس الصقلي. – مقترحات حزب العدالة والتنمية المتعلقة
بالنموذج التنموي الجديد تقوم على ثلاثة مداخل أساسية، هي “ضرورة الاستناد إلى القيم
المجتمعية الجامعة والأصيلة، والمضي قدما في ترسيخ الخيار الديمقراطي، وتعزيز نظام
الحكامة”.
2- اجتماع مع ممثلي
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية:
– حزب الاتحاد
الاشتراكي للقوات الشعبية كان ممثلا في هذا الاجتماع، بالسادة ادريس لشكر (الكاتب الأول
للحزب)، والسيدة خولة لشكر والسادة حميد الجماهري، والمهدي مزواري، وطارق المالكي،
ومشيج القرقوري، وأحمد العاقد.
– الاتحاد الاشتراكي
للقوات الشعبية بلور تصوره بشأن النموذج التنموي الجديد حول خمسة مرتكزات أساسية تتمثل
في المرتكز المؤسساتي والاقتصادي والاجتماعي والمجتمعي والثقافي.
3- اجتماع مع ممثلي
حزب الاستقلال :
– حزب الاستقلال
كان ممثلا في هذا الاجتماع، بالسادة نزار بركة (الأمين العام)، وشيبة ماء العينين،
رئيس المجلس الوطني للحزب، وكريم غلاب، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس لجنة الحزب
الخاصة بالنموذج التنموي.
– نزار بركة: بلورة
النموذج التنموي الجديد يجب أن ترتكز على إحداث قطيعة مع اقتصاد الريع والامتيازات،
ونهج حكامة قائمة على الفاعلية والشمولية.
4- اجتماع مع ممثلي
حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية:
– حزب الحركة الديمقراطية
الاجتماعية كان ممثلا في هذا الاجتماع، بالسادة عبد الصمد عرشان (الأمين العام) ومحمود
عرشان رئيس مجلس رئاسة الحركة، وخلا السعيدي رئيس المجلس الوطني للحركة، وادريس غاندي
منسق المكتب السياسي.
– بالنسبة لحزب
الحركة الديمقراطية الاجتماعية ، النموذج التنموي يتعين أن يستند على تعزيز ورش الجهوية
الموسعة مع توفير الإمكانيات من أجل تحقيق ذلك.
5- اجتماع مع ممثلي
الاتحاد المغربي للشغل:
– الاتحاد المغربي
للشغل كان ممثلا في هذا الاجتماع، بالسيد الميلودي موخاريق (الأمين العام) ، السيدة
أمل العمري، والسادة ميلود معصيد، وأحمد بهنيس ، ومحمد حيتوم ، ونور الدين سليك، والبشير
الحسايني.
-بالنسبة للاتحاد
المغربي للشغل، فإن النموذج التنموي الجديد يتعين أن يأخذ في الاعتبار ضرورة احترام
القوانين الاجتماعية وضمان العمل اللائق وتوفير ظروفه وكذا تحقيق العدالة الجبائية.