نظم المكتب التنفيذي
للرابطة المغربية و حقوق الإنسان بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان و العلاقة
مع البرلمان ندوة حول المحكمة الجنائية الدولية
و إشكالية القانون الجنائي و العدالة الإنتقالية يوم الأثنين 23 ديسمبر بمقر الغرفة
الفلاحية بالقنيطرة ، و هو اللقاء الثاني بعد الندوة الالى التي أقيمت بمدينة الرباط
حول التعريف بالمحكة الجنائية و كيفية الولوج إليها.
تناولت الندوة
مناقشة عدة إشكالات على المستوى الوطني و الدولي
من ضمنها علاقتها بسيادة الدولة و القانون الجنائي الداخلي و مجموعة من المقتضيات التي
تعتبر سيادة العديد من الدول كحصانة مسؤولي الدولة و رموزها ، هذا و أشار السيد إدريس السدراوي الرئيس الوطني للرابطة المغربية
للمواطنة و حقوق الإنسان عن أهم التوصيات التي تناولتها الندوة و من أهمها ملائمة التشريع
الوطني الجنائي مع أهداف و مضامين و الجرائم التي تنص عليها اتفاقية روما و العديد
من الجرائم التي سيتطرق إليها القانون الجنائي المغربي منها جرائم الحرب و العدوان
، و أضاف أن هذه الندوة خطوة مهمة في ملائمة القانون الجنائي المغربي مع اتفاقية روما.