عن "الجزائر
تايمز"
تحصلت "الجزائر
تايمز" من مصادرها الخاصة عن معطيات خطيرة ومثيرة حول من و طريقة اغتيال قائد الأركان الجزائري القايد صالح
وصرح مصدرنا أن
وفاة القايد صالح،جائت نتيجة الصراع القوي داخل المؤسسة العسكرية بين جناح القايد صالح و جماعة اللواء سعيد شنقريحة والجنرال قايدي رئيس
المخابرات الجزائرية
وازداد الأمور
تعقيدا بعد انتشار معلومات عن نية القايد صالح عزل الجنرال بوعزة واسيني مدير الأمن
الداخلي نتيجة معارضته تعيين عبد المجيد تبون” بعد انفراد القايد صالح بالسلطة بعد تنصيبه لعبد المجيد تبون كواجهة مدنية
للحكم المطلق وتكاثر الحديث وسيل الكثير من المداد حول موت القايد صالح و أسبابه و
من يقف وراءه…
في البداية الخيانة
والاغتيالات في عرف الجنرالات بالجزائر هي مبادئ وهي داخل أسوار السلطة بالجزائر مند
(الاستقلال) وإلى يومنا هذا....
1: جلب المجاهدين بومدين فخانهم وانقلب عليهم وبدأ
في اغتيالهم الواحد تلوى الأخر.
2 : جلب الجنرال محمد العماري الجنرال توفيق فخانه
وانقلب عليه.
3 : جلب الجنرال توفيق الرئيس بوتفليقة فخانه وانقلب
عليه.
4 : جلب الرئيس بوتفليقة الجنرال القايد صالح فخانه
وانقلب عليه.
5 : جلب الجنرال القايد صالح اللواء سعيد شنقريحة
فخانه وانقلب عليه وقتله…..
سبب الانقلاب على
القايد صالح : الجميع يعرف أن ليبيا أصبحت ساحة صراع إقليمي ومكانا لجمع أوراق الضغط
الدولية لكسب المزيد من المصالح واللاعبان الأساسيان في هذا الصراع هما تركيا والإمارات
ومن يدور في فلكهما وهنا لا يتناطح كبشان و لا يختلف اثنان بأن الإمارات فرضت هيمنتهما
على الجزائر بالسيطرة على ممتلكات الجنرالات في الإمارات وذهب الجزائر المهرب إليها
مما جعل قادة الإمارات يضغطون على القايد صالح ليقدم الدعم والعتاد للمشير خليفة حفتر
لكن دعم القايد صالح لم يكن قويا فقد كان دائما يعلل دعمه القليل بتركيزه على إخماد
المظاهرات وإعادة انتاج النظام وثانيا لعلاقته الخاصة الغير جيدة مع حفتر بالمقابل
كان اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية يعمل بدعم الخليفة حفتر في سرية تامة مباشرة
من القاعدة العسكري “جانت” إلى “سبها” و “مرزق” برا وجوا حيث تتمركز قوات حفتر وبعد
انتصار القايد صالح على الشعب وصلت إليه معلومة بأن اللواء سعيد شنقريحة والجنرال قايدي
رئيس المخابرات الذي حل محل بشير طرطاق في منصبه يلعبان من ورائه مع الإماراتيين مقابل
ملايين الدولارات أودعت في حساباتم البنكية في سوسرا و فرنسا هنا اشتعل القايد صالح
غضبا وأحس بمؤامرة خفية تلعب من ورائه وأمر بوقف كل العمليات على مستوى قاعدة “جانت”
وطالب باجتماع سري مع اللواء سعيد شنقريحة وبعض القادة في فيلا فخمة بـ” حيدرة” حيث
كان يعقد هناك اجتماعاته الخاصة وقع شجار كبير مع الجنرالان المذكوران حول من يسير
البلاد او بكلمة أدق من هو صاحب القرارات وخوفا من أن يخف نفوذهما بعد صعود تبون اليد
اليمنى للقايد صالح ، إذ يعرفان جيدا أنه في ظل وجوده في السلطة، سينتهي عهدهما في
غضون بضعة أشهر، عن طريق إجراء تغييرات كبيرة في الجيش لاكتساب الشرعية الشعبية.
هنا إتخد قرار
تصفية العجوز (القايد صالح) حيث تمت تصفيته على الساعة 02:00 بعد منتصف الليل بواسطة
إبرة حقن بها في الرقبة داخل فيلته الفاخرة ومن بعد ساعتين نقل إلى مستشفى ليعلن وفاته
في الصباح…للإشارة نفس الطريقة التي قَتَلَ بها اللواء سعيد شنقريحة القايد صالح قَتَلْ
الجنرال جمال عمرون المدير العام لمؤسسة الألبسة التابعة لمديرية الصناعات العسكرية
.