ديلي ميل
حققت قرية مغربية
صغيرة إنجازا هاما هذا الشهر بكونها أول قرية تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل في إفريقيا.
وجرى تشغيل 32
لوحة شمسية (أونلاين) ووُصلت بشبكة صغيرة توفر الكهرباء لنحو 50 بيتا في قرية إد مجدي،
الواقعة بالقرب من مدينة الصويرة الساحلية.
وكلّف المشروع
زهاء 188 ألف دولار فقط لبناء وتوليد 8.32 كيلو واط من الكهرباء، لنحو 20 منزلا.
ويجري تخزين الطاقة
الفائضة التي تنتجها الألواح، في نظام بطارية يخزن ما يصل إلى 5 ساعات من الكهرباء،
التي يمكن استخدامها بعد غروب الشمس.
وكجزء من المشروع،
يُزوّد كل منزل في القرية بثلاجة كهربائية وسخان مياه وتلفاز وفرن، ومأخذ كهربائي لشحن
الهواتف أو الأجهزة الكهربائية الأخرى.
وجرى تنظيم المشروع
من قبل شركات الطاقة المحلية، Cleanergy and Cluster Solaire، بمساعدة إضافية من الوكالة المغربية
للطاقة المستدامة، وسلسلة المتاجر الفرنسية Intermarché وشركة Le Petit
Olivier.
وتعد الطاقة الشمسية
إحدى بؤر اهتمام الحكومة المغربية، حيث أن الشمس هي المورد الأكثر وفرة في البلاد.
ويعد المغرب موطنا لأكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم، مجمع Noor-Ouarzazate، وهو منشأة تغطي مساحة تبلغ أكثر من
مجموع 3500 ملعب كرة قدم.
ويحفظ المجمع ما
يعادل 760 ألف طن من انبعاثات الكربون، ويولد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل مدينة بحجم
براغ، او مدينتين بحجم مراكش.
وتقول الوكالة
الدولية للطاقة المتجددة أن الدولة تحصل حاليا على 35% من الكهرباء من المصادر المتجددة،
وتخطط الحكومة لتحقيق 52% بحلول عام 2030.