احتشد العشرات
صباح يومه الخميس 12 دجنبر2019، من أساتذة وإداريي المدرسة العليا للأساتذة بفاس، في
وقفة احتجاجية أمام رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله، المحتجون نددوا وطالبوا بمجموعة
من الحقوق، التي وفق الحاضرين لم يعد مسموحا السكوت عنها ولا بد من فتح ملفاتها حتى
تأخذ مجراها الطبيعي، وحسب الأساتذة المحتجين فإن وقفتهم تأتي في إطار التضامن والدعم
اللامشروط لكل من الأستاذ عمر التلمساني رئيس شعبة الجيولوجيا والبيولوجيا ، والأستاذ
حميد الساري منسق مسلك التربية البدنية، حيث أنهما موضوع متابعة قضائية من طرف الأستاذة
(س. ك) التي تتهمهما بتعنيفها.
وحسب ما أفاد به
بعض الأساتذة الحاضرين، فإن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد اختلاف للرأي، حاولت الأستاذة
افتعاله من أجل الهروب إلى الأمام وعدم مواجهة الحجة بالحجة والرأي بالرأي.
كما عبر الأساتذة
المحتجون عن امتعاضهم من الأجواء المشحونة التي تعيشها المدرسة العليا للأساتذة بفاس،
وسمعتها التي تتعرض للتشويه من طرف الأستاذة سالفة الذكر، جراء الهجمة الإعلامية التي
تقودها في حق زملائها، عبر ترويج خطاب المظلومية والضحية التي يمارس عليها كل أشكال
الظلم والعنف، حسب البيان الذي تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة منه.
ويستغرب المحتجون
الصمت المريب لرئاسة الجامعة، وعدم التعاطي بالجدية اللازمة مع هذا الملف، رغم الخروقات
والعراقيل الإدارية والتربوية الخطيرة التي ارتكبتها الأستاذة، والتي كانت موضوع العديد
من المراسلات والشكايات الإدارية المعززة بالأدلة والحجج الثابتة ضدها، كما يشير البيان
أن تجاهل كل هذه القرارات يعتبر تشجيعا لأسلوب التسيب والفوضى، سيكون له انعكاس سلبي
على مستوى جودة التكوين والتحصيل بالمدرسة العليا للأساتذة.