تخوض الجمعية المغربية
لعلوم التمريض والتقنيات الصحية الرباط، وقفة احتجاجية يوم الثلاتاء 24 دجنبر القادم،
أمام مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، من أجل فرض الاستجابة لمطالبهم المشروعة،
وإنهاء معاناتهم المستمرة مع سياسة الآذان الصماء لادارة المركز الاستشفائي الجامعي،
حسب وصف المكتب التنفيذي للجمعية.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، تزمنا مع انعقاد مجلسها الاداري الذي يعد اعلى هيئة تقريرية، وفق بلاغ أصدرته
ذات الجمعية، توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه.
وأكد البلاغ، على
أن الوقفة الاحتجاجية ستتبعها وقفات احتجاجية، كل يوم خميس كما هو متفق عليه الى حين
الاستجابة للمطالب والحقوق المشروعة والموضوعية والمكتسبة.
وأضاف البلاغ،
ان هذا التصعيد جاء تنديدا لإخفاق الإدارة في تدبير ملف الحراسة، لعجزها الملحوظ في
صرف مستحقات وتعويضات الممرضين وتقنيو الصحة والقابلات الخاصة بالحراسة، والتي يزاولونها
ليلا نهارا وأثناء العطل الأسبوعية والأعياد، والعمل ثلاتة أشهر ونصف إضافية في السنة،
مقارنة مع زملائهم الذين يعملون بنظام التوقيت العادي، أو المستمر فضلا عن النقص الحاد
في عددهم و الظروف الشاقة والصعبة المحفوفة بالمخاطر والمتاعب التي يشتغلون فيها.
واستنكر البلاغ
ذاته، طريقة و كيفية التعاطي مع حقوق ملائكة الرحمان المتمثلة في التقاعس والاستخفاف
بحقوقهم المشروعة المخولة والمعتمدة طبقا للقوانين الجاري بها العمل، مما يترجم جليا الاستخفاف بحقوقهم
ومستحقاتهم، التي لم يتوصلوا بها منذ سنة
2016، رغم تمتع مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا باستقلالية معنوية ومادية،
لكونها مؤسسة عمومية تتخد قرارتها داخل اجتماع مجلسيها التسيري والاداري.
وكشف بلاغ، المكتب
التنفيذي للجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية عن تسطير برنامج احتجاجي متواصل، دون انقطاع أو توقف
إلى حين صرف مستحقات و تعويضات الممرضين وتقنيو الصحة والمتمثل في تنفيذ:
وقفة احتجاجية
كل يوم خميس على الساعة العاشرة صباحا.