بالفيديو والصور..المرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان فرع فرنسا يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية آفاق واتحاد النسيج الجمعوي ببوفكران

تم أمس الأحد 22 دجنبر 2019، بالمركب السيسيو ثقافي ورياضي لبوفكران  توقيع اتفاقية شراكة، بين كل من المرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان فرع فرنسا، من جهة  وجمعية آفاق واتحاد النسيج الجمعوي ببوفكران من جهة أخرى.

و تهدف هذه الاتفاقية إلى إرساء أسس التعاون بين الأطراف الموقعة، ووضع أرضية للعمل المشترك تقوم على التعاون و تقاسم التجارب وتبادل الخبرات بينهما.

وبهذه المناسبة ألقى السيد عبد الله حفري أحد مؤسسي المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان  كلمة، أشار فيها إلى ما حققه المرصد من إشعاع دولي رغم أنه لم تمر إلا سنوات قليلة على تأسيسه، وكذا أشاد بالدور الذي ما فتئ يطلع به على صعيد المجال الحقوقي والإعلامي.

من جهته، رحب كل من السيد محمد الحاجي رئيس اتحاد النسيج الجمعوي ، وكذا السيد هيباوي محمد رئيس جمعية آفاق بوفكران، بهذه المبادرة، مؤكدين على أهميتها المتجلية في إتاحة الفرصة أمامهما  لنهج نموذج من التكوين يتبنى القيم الإنسانية و مبادئ المواطنة و التعايش واحترام الآخر، وترجمة هذه القيم إلى ممارسات وسلوكات طبيعية في حياة الأفراد، مما سيساعد على ترسيخ ثقافة حضارية واجتماعية لديهم ، تنطلق من خصوصيات الواقع سواء على الصعيد المحلي ببوفكران أو المغربي بصفة عامة، والتشبع بما يزخر به تراثنا الأصيل من تجارب ومعارف في مختلف المجالات.

 كما تناولت الكلمة الأستاذة بشرى بدري رئيسة فرع فرنسا للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان والتي أكدت من خلالها على أن الأهداف المرسومة للمرصد تفرض بالضرورة تعاونا مستمرا، وابرام شراكات مع كل الأطراف ذات التوجه المشترك ، من أجل نشر قيم التواصل والالتزام بمبادئ التعايش،  وجعل حقوق الإنسان على رأس الأولويات.

هذا وصرح كل الأطراف على كون هذه الاتفاقية ستسهم في فهم واستيعاب المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وضوابط سيادة القانون، ومبادئ العدل والإنصاف، وكذا التعرف على العلاقة التي تربط المواطن بمحيطه وبباقي المواطنين .

وتكتسي هذه الاتفاقية أهمية خاصة بالنظر إلى البرامج التي سيتم إعدادها من أجل ترجمتها إلى أرض الواقع، وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية ومشاريع مشتركة من أجل تواصل متبادل ومستمر بين  الأطراف الموقعة.

ووافق جميع الأعضاء على هذه الشراكة التي تهدف إلى خلق التعاون والشراكة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذا الرياضية في جميع المجالات والميادين، معربين عن استعدادهم  تكثيف جهود الأطراف الموقعة وتسخير إمكانيتهم البشرية واللوجستيكية لتحقيق مشاريع تنموية مشتركة.