جمعية المعطلين تختتم مؤتمرها الوطني 14 والمهداوي يؤكد على حقهم في الشغل والتنظيم

إختتمت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب مؤتمرها الوطني الرابع عشر الذي إنعقد بمدينة الرباط طيلة أيام 14/15/16  دجنبر 2019  متخدين لهذه المحطة شعار : تنظيم قوي ، نضال جماهيري وحدوي من أجل : الشغل ، الحرية و الكرامة .

 وقد ناقش المؤتمر طيلة ثلاث أيام مجموعة من القضايا التي إعتبرتها الجمعية ذات أولوية كبرى، كما عرف المؤتمر وهو أعلى هيئة تقريرية بالجمعية إنتخاب قيادة جديدة مكونة من تسعة معطلين من مختلف الجهات.

وفي تصريح حصري ل : "جريدة القلم الحر" قال رئيس المكتب التنفيذي رفيق المهداوي :

" إن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و حرصا منها على تجديد هياكلها الوطنية في آجالها المحدد عقدت مؤتمرها الوطني 14 بمدينة الرباط طيلة ثلاث أيام 14/15/16 تحت شعار: "تنظيم قوي ، نضال جماهيري وحدوي من أجل : الشغل ، الحرية و الكرامة ". و اعتبر أن المطلوب بشكل آني هو السير بهذا الإرث إلى منتهاه بشكل واعي و منظم يليق و حجم رهاناتنا و مسؤولياتنا ، ويترجم انتظارات الشباب حاملي الشواهد المعطلين من داخل وخارج إطارنا العتيد.

وأردف الرئيس الوطني للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب رفيق المهداوي قائلا :

" المدخل الرئيسي لحل ملف الجمعية الوطنية هي سن سياسة شعبية ديمقراطية في مجال التشغيل، وفتح الحوار المركزي على أرضية المذكرة المطلبية، والاستجابة لمطالب الفروع، مجددا دعوته إلى الجهات المسؤولة، للاعتراف القانوني والفوري بالجمعية الوطنية، وتمتيعها بوصل الإيداع القانوني، ووقف المتابعات، وإلغاء المحاكمات التي تستهدف مناضلي الجمعية (محمد مشهور، سفيان أحداد، إسماعيل الأحمر وعبد الرزاق أجقاو)، والمطالبة بخلق مناصب الشغل في إطار الوظيفة العمومية، والتعويض عن البطالة بما لا يقل عن الحد الأدنى للأجور، وضمان السكن والتسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مشيرا، إلى أن الوضع الحالي الموشوم بما أسماه بالاحتقان الاجتماعي، وتنامي وتيرة الاحتجاجات الشعبية، وتزايد نسبة البطالة، والإقصاء الاجتماعي، واستمرار المسؤولين في الإجهاز على حق المعطلين في الشغل والتنظيم، لا يمكن تغطيته، حسبه، بشعارات وصفها بالديماغوجية "