انتفض الصحراويون
المحتجزون بمخيمات تندوف، معبرين عن رفضهم و سخطهم الشديدين ، لما أقدمت عليه جهات
محسوبة على البوليساريو في محاولة رخيصة الهدف منها الإنتقام من الاصوات الشعبية المطالبة
بالتغير و الحرية و العيش الكريم دون الخنوع والردوخ والعيش تحت مظلة جنرالات الجزائر.
وتأتي هذه الانتفاضة،
على خلفية صور خليعة مفبركة نشرها الموقع الإخباري "صوت الوطن" الموالي لقيادي
البوليساريو، يزعم بأنها لزوجة معتقل رأي صحراوي بمخيمات اللاجئين جنوبي الجزائر، ليأتي
الرد سريعا من قبل عدد من أبناء عمومة الزوجة
في مخيمات تندوف، حيث تجمعوا أمام مدرسة تاسع يوليوز بالرابوني، ودخلوا في مشاورات
بشأن مستقبل طرق الاحتجاج والتنديد، قبل أن يتوجهوا إلى ما يسمى الأمانة الوطنية للجبهة،
حيث دخلوا في اعتصام مفتوح رافعين شعارات منددة بالجبهة التي تحكم سيطرتها على المخيمات.
وتعيش مخيمات تندوف
على وقع صفيح ساخن وبوادر ثورة ستهز اركان البوليساريو.