adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/11/21 - 1:41 م


إن مشاكل جاليتنا المغربية التي تتراكم وتتطور يوما بعد يوم وتزداد تعقيدا لن تجد طريقها للحل في غياب سياسة عمومية مندمجة وموحدة تجمع رؤى كل المتدخلين في هذا الملف.
ولعل الخبير المغربي في علم النفس والإجرام رشيد المناصفي يؤمن بالمثل القائل "ما حك جلدك مثل ظفرك" ولهذا دأب في كل مرة على لم شمل المغاربة في السويد حيث يقيم، ليقفوا على جانب من مشاكل المغاربة المقيمين في هذا البلد ومعاناتهم اليومية، هذه المشاكل تعكس وجود هوة عميقة بين الطموح المعبر عليه، وبين الواقع الموجود على الأرض، وكذا بين البرامج الحكومية، هذه الفجوة تنمي الشعور لدى مغاربة الخارج بأن الحكومة لا تهتم إلا بعائداتهم المالية، ولا تكلف نفسها عناء الاعتكاف الجدي والفعال للتعاطي مع مشاكلهم، والغوص في معيشهم اليومي والإحساس العميق بمعاناتهم اليومية.
ومبادرة الخبير المغربي رشيد المناصفي، تبين أن الجهود كلها قائمة على مبادرات تطوعية، ما يستدعي ضرورة الانتقال من العمل التطوعي إلى العمل المؤسساتي الذي يجب أن تطلع الدولة المغربية فيه بكامل مسؤولياتها، وذلك من خلال تعبئة وإشراك الكفاءات والطاقات المهنية المغربية والأدمغة المهاجرة في إطار مشروع تربوي وثقافي وتنموي شامل.
على الدولة المغربية أن تدرك أن مغاربة الخارج يمتلكون جميع المؤهلات ليكونوا سفراء للمغرب وللعالم الإسلامي، ويحتاجون فقط لبعض الاهتمام والدعم.
جريدة القلم الحر استضافت الخبير المغربي في علم النفس والإجرام رشيد المناصفي، حيث عبر عن أن الأيادي ممدودة لكل من يريد أن يترك الكلام  ويعكف من أجل العمل والعطاء.