تنفي المديرية
العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، الإشاعة التي تم تداولها عبر حساب على موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر"، والتي زعمت تعرض مغني راب ينحدر من مدينة الحسيمة للاختطاف
والاحتجاز من قبل مصالح الأمن، وذلك على خلفية نشره لأغنية ذات حمولة سياسية.
وتنويرا للرأي
العام الوطني، تدحض المديرية العامة للأمن الوطني الخبر الوارد في هذه التغريدة، وتعتبره
يدخل في خانة الأخبار الزائفة، إذ لم يثبت نهائيا توقيف أي شخص بالهوية المذكورة، أو
القيام بأي إجراء مقيد أو سالب للحرية في حقه، وأن ما تم نشره في هذا الصدد مجرد مزاعم
واهية لا أساس
وإذ تحرص مصالح
المديرية العامة للأمن الوطني على تفنيد هذه الإشاعة، فإنها تجدد التأكيد على أن جميع
الإجراءات المسطرية المتعلقة بالبحث والتوقيف تخضع للمقتضيات القانونية ذات الصلة وتجري
تحت الإشراف المباشر للنيابات العامة المختصة.