نفت المديرية العامة
للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة مقطع فيديو يتم تداوله حاليا عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي،
يظهر قيام سيدة بتعريض طفلة لاعتداء جسدي، مع تقديم هذا المقطع كما لو أنه يوثق لواقعة
جرت بالمغرب.
وحسب ذات
المديرية، فإنها تؤكد على أن المراجعة التقنية التي أخضعت لها المقطع، أظهرت أن الأمر
يتعلق بواقعة سبق وأن تم تسجيلها في إحدى دول أمريكا اللاتينية، خلال شهر نونبر الجاري،
وأسفرت في حينها عن توقيف المشتبه فيها وتقديمها أمام العدالة، وأن لا علاقة لها بالمغرب
لا من قريب أو بعيد.
وإذ تؤكد المديرية
العامة للأمن الوطني على هذه المعطيات، فهي تجدد التأكيد على تفاعلها مع التداول التدليسي
لأي محتوى رقمي، خصوصا ذلك الذي من شأنه المساس بالإحساس العام لدى المواطنين.