adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/11/29 - 2:31 م


أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على الأهمية التي توليها لتعزيز علاقاتها "الطويلة الأمد مع المغرب"، بوصفه "شريكا محوريا في مختلف المجالات".
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن المغرب رائد على المستوى الافريقيي و مخاطب هام في ملف السلام بالشرق الاوسط ومصدر للاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط فضلا عن كونه شريكا مهما في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز التسامح عبر العالم.
وأضاف المسؤول بوازرة الخارجية الأمريكية، في تصريح غداة الإعلان عن زيارة رسمية لرئيس الدبلوماسية الأمريكية مايكل بومبيو إلى المغرب مطلع دجنبر القادم، "أود أن استهل حديثي بالتأكيد على الأهمية التي نوليها لعلاقتنا الطويلة الأمد مع المغرب الذي كان أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة واحتضن أول بعثة دبلوماسية لنا بطنجة، كما أن المغرب شريك رئيسي لنا في جميع المجالات ورائد على مستوى القارة الافريقية ومخاطب هام في ملف السلام بالشرق الاوسط ومصدر للاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
وأردف: "نحن نقدر شراكتهم المستمرة، خاصة في إطار جهدنا المتعدد الأطراف لدحر داعش، ونثمن الجهود الموصولة التي يبذلها المغرب لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال إعطاء الأولوية لإدماج المرأة ضمن القوى النشيطة".
وأضاف: "نحن نقدر شراكتهم المستمرة، خاصة في إطار جهدنا المتعدد الأطراف لدحر داعش. ونثمن الجهود الموصولة التي يبذلها المغرب لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال إعطاء الأولوية لإدماج المرأة ضمن القوى النشيطة".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى الزيارة الاخيرة التي قامت بها إيفانكا ترامب، المستشارة الخاصة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المغرب، منوها بأهمية اتفاق التبادل الحر المبرم بين البلدين اللذين تبلغ قيمة مبادلاتهما الثنائية 4.5 مليار دولار.
وبعد أن أشار إلى العديد من مشاريع التعاون في مختلف المجالات، قال إن زيارة السيد بومبيو ستسلط الضوء على "العلاقات الوطيدة والعريقة" بين البلدين، مبرزا أن وزير الخارجية الأمريكي "يتطلع الى لقاء كبار المسؤولين المغاربة".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن المغرب يعد بالنسبة للولايات المتحدة شريكا أساسيا في مجال مكافحة الإرهاب، واصفا المملكة بأنها "شريك ممتاز" و"رائد" في مجال مكافحة التطرف العنيف.
وأفاد، في هذا الصدد، بأن المغرب سيستضيف مجموعة العمل الخاصة بـ"عملية وارسو" المعنية بمكافحة الإرهاب في فبراير القادم.
وقال المسؤول الكبير بوزارة الخارجية الأمريكية "نحن نجري بمعية المغرب بعض أقوى التدريبات العسكرية في المنطقة، كما تستضيف المملكة أكبر التدريبات متعددة الأطراف التي تجريها قوة +الأفريكوم+".
وفي معرض رده على سؤال حول دور المملكة على المستوى الإقليمي، أكد المسؤول الأمريكي أن "المغرب يضطلع بدور هام في المنطقة كشريك مهم في تعزيز التسامح".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبو، أعلن الثلاثاء بواشنطن أنه سيقوم مطلع دجنبر المقبل بزيارة للمغرب "أحد أقوى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة".
وقال بومبيو "أتطلع بشغف إلى استعراض الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين بلدينا ومناقشة مجالات التعاون المستقبلية".