دخل مكتب المرصد
الدولي للإعلام وحقوق الإنسان فرع فرنسا، على خط ملف مقتل الشاب آدم بوليفة في ملهى
سياحي " الماديسون " بالعاصمة التونسية، و سجل بحزن شديد مصرع الضحية آدم
بوليفة، مقدما كل التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، وطالب وفق مراسلات موجهة إلى وزيري
العدل والداخلية، وكذا إلى والي تونس العاصمة، تتوفر جريدة القلم الحر على نسخ منها،
بفتح تحقيق جدي ومحايد في هذه القضية التي استأثرت باهتمام واسع من قبل الرأي العام
التونسي.
وكان الشارع التونسي،
قد اهتز صبيحة الأحد المنصرم على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها الشاب آدم بوليفة،
يوم عيد ميلاده الـ23 أمام أنظار والده، بعد مناوشة بينه وبين نادل على إثر مطالبة
الهالك من النادل القليل من الاحترام، وعدم استعمال الكلام البذيء، نظرا لتواجد الأب
وأصدقائه المحتفلين به بمناسبة عيد ميلاده ليقوم هذا النادل رفقة زملائه بالاعتداء
على الابن ووالده، حيث أشبعوه ركلا وضربا.
وأثارت هذه الجريمة
المروعة حالة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبة بتشديد أقصى العقوبات
على المتورطين في حدوثها، كما فتحت النقاش حول تعامل حراس الملاهي الليلية مع الزبائن،
في ظل تواتر استعمالهم للعنف بشكل مفرط.